المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بوابة المواطن" ترصد أسباب احتلال انجلترا للهند

الخميس 16/أغسطس/2018 - 07:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
بعد أكثر من قرن من الاحتلال، وسياسة القمع التي عاشتها الهند تحت الاحتلال البريطاني، تحتفل اليوم الهند بعيد استقلالها عن الحكم البريطاني، والذي حدث في 15 أغسطس 1947، بعد العديد من حركات المقاومة الشعبية، وقاد المؤتمر الوطني الهندي العصيان المدني، بقيادة مهاتما غاندي وجواهر لال نهرو.

وبداية الاحتلال البريطاني للهند كان على شكل شركات تجارية لنقل البضائع من الهند إلى أوروبا، وقرار كبار تجار إنجلترا مع محافظ مدينة لندن سنة 1008 هـ، وقرروا تأسيس شركة تجارية تتعامل مع حكومة الهند والتي تتمثل في السلطان المغولي مباشرة دون الرجوع إلى البرتغاليين، فأرسلَتْ ملكة إنجلترا وقتها إلى السلطان جلال الدين أكبر تستأذنه في ذلك، فأذِن لهم، فتكونت شركة تجمع كبارَ التجار الإنجليز، وهي التي ستصبح بعد فترة من الزمان شركة الهند الشرقية، المشهورة في التاريخ بأنها واجهة الاحتلال الإنجليزي في المنطقة بأسرها.


الهند زمن الاحتلال
الهند زمن الاحتلال
وبدرجة عالية من الخبث والدهاء جعل البريطانيين الشعب الهندي يرحب بهم في بداية الأمر، وكراهية منهم للبرتغاليين شديدي الصليبيَّة، وأنشأت المراكز التجارية في سورات وجوكوندا ومدراس وكلكتا، فلمَّا تولَّى السلطان نور الدين محمد جهانكير حكم شبة الجزيرة الهندية سنة 1014 هـ - 1605م أراد السلطان الاستفادة من دخول الإنجليز سواحل الهند، ولم يكن يعلم أن تلك هي نهاية شبة الجزيرة الهندية وبداية عصر شركة الهند الشرقية أو الاحتلال البريطاني، فعرض السلطان على البريطانيين أن يخلصوا الهند منهم وذلك بالحرب معهم، فاشتبكوا معهم في أعالي البحار، وأنزلوا بهم هزائم كبيرة أسعدت سلطان الهند، فأعطاهم حقوقًا على سواحل الهند مهدت لهم السبيل للسيطرة على البلاد كلها فيما بعد.

وشرع البريطانيون في التغلغل في السياسة الهندية، وأدركوا أن سلطنة المغول الإسلامية وسلطان دهلي القوَّة الحقيقية والفاعلة في الهند، فساروا على خطة التقرب من سلاطين دهلي ومحالفتهم ضد خصومهم من البرتغاليين والإمارات الهندوسيَّة في جنوبي الهند، وفي المقابل توسع سلاطين دهلي في الاعتماد على القوة الإنجليزية نظير مَنح الامتيازات التجارية وبناء المراكز التجارية، التي ستصبح فيما بعد قواعدَ الاحتلال الإنجليزي للبلاد.

ورحب السلطان "محيي الدين أوزنكزيب عالم كير" بالتدخل البريطاني في الشؤون الداخلية للهند، وكان أول مَن توسع في محالفة الإنجليز رغم أنه كان من أفضل وأصلح سلاطين دولة المغول المسلمة بالهند؛ بل هو من كبار العلماء، وله مؤلفات في الفقه الحنفي، ولكنه تحالف مع الإنجليز من موضع قوة، ولما شعر الإنجليز بنوع من القوة في البنغال وأرادوا أن يستعرضوا هذه القوة سنة 1680م أمر السلطان بالاستيلاء على كل مراكزهم ومصانعهم، وفقد الإنجليز نتيجةَ تهورهم كثيرًا من مكتسباتهم في الهند، ولكن سرعان ما أعاد لهم السلطان مراكزهم بعد أن علم أنهم قد وعوا الدرس جيدًا، وبالفعل ظل الإنجليز قرابة النصف قرن بعدها بعيدين عن أمور الدولة الداخلية، وانصرفوا خلالها لتثبيت أقدامهم ووجودهم في البلاد.


الهند زمن الاحتلال
الهند زمن الاحتلال
لم يكن خلفاء السلطان محيي الدين على شاكلته في الحزم والشجاعة، فأخذ الضعف يدب في سلطنة المغول في الهند، وتصارع أمراؤها على الحكم، وأخذ الهندوس يرفعون رؤوسهم في هضبة الدكن والبنغال، وأخذت عرى الدولة الكبيرة في الانفصام الإقليم تلو الإقليم، وأخذ ولاة الأقاليم والقادة الكبار في الانفصال بأجزاء السلطنة؛ وذلك بسبب ضعف السلطة المركزية عن التصدِي لثورات الهندوس والسيخ والمراتها، ومن أبرز الإمارات التي ظهرت في تلك الفترة إمارة نظام الملك في حيدر آباد الدكنية، وإمارة ميسور في جنوب شرق الهند، وتلك الإمارات هي التي ستتولَّى محاربة الإنجليز والهندوس وقيادة الجهاد المسلح ضدهم.
الهند زمن الاحتلال
الهند زمن الاحتلال
وبعد أن أدرك البريطانيون ضعف في أوصال سلطنة المغول في دهلي، وفي المقابل أخذت قوة الهندوس والسيخ في التنامي، نقلوا رهانهم على الهندوس والسيخ، وعملوا على مخالفتهم ضد المسلمين، ولكن بصورة خفية بادئ الأمر؛ حتى يبقوا على علاقاتهم مع المسلمين، وظلوا يتسللون شيئا فشيئا بالداخل الهندي؛ حتى سيطروا على البنغال وأوده سنة 1760م، ثم حيدر آباد سنة 1766م، ثم ميسور سنة 1792م، وأخيرًا دخلوا دهلي عاصمة سلطنة المغول الإسلامية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads