المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نقاد لـ "بوابة المواطن": الدراما المصرية الطويلة تهزم الهندية والتركية

الخميس 16/أغسطس/2018 - 09:31 ص
إسلام مصطفى
طباعة
انجذب الجمهور المصري إلى المسلسلات الطويلة، بعد اقتحام المسلسلات الهندية والتركية الساحة الدرامية في مصر، ويبدو أن ذلك الانجذاب لفت انتباه القائمين على صناعة الدراما المصرية، فانتفضوا إلى إنتاج المسلسلات الطويلة، والتي تميز مُعظمها بقوة الحبكة الدرامية، وتسلسل الأحداث القوي الذي جذب الجمهور إلى متابعة أحداث المسلسل حتى النهاية، ولنا في "سلسال الدم" بأجزاءه الخمسة مثال، فرغم نجاح تلك الأعمال الدرامية؛ إلا أن هناك البعض يرى أن تلك الأعمال الطويلة من الممكن أن يمل منها الجمهور، فهل حقًا من الممكن أن يمل المشاهد من الدراما الطويلة؟ والاحتياطات التي يجب أن يتخذها صناع الدراما؛ لتجنب ذلك؟ وما مصير الدراما الطويلة في مصر؟


 
بالرغم من أن مسلسل "سلسال الدم" استمر لمدة خمس سنوات، بأجزاءه الخمسة، إلا أن الجمهور لم يفقد حماسه تجاهه، وظل يتابعه، وهناك من أعرب عن أسفه بانتهاء المسلسل، وهذا دليل على توحد الجمهور مع الشخصيات والأحداث، كما أن تجربة مسلسل "أفراح إبليس" الذي تم عرض الجزء الأول منه في عام 2009م، تٌخبرنا أن المسلسلات الطويلة بالفعل حققت نجاحًا باهرًا على الساحة الدرامية المصرية، لاسيما وأن الجمهور لم يفقد الحماس في انتظار الجزء الثاني من المسلسل، والذي تم عرضه في نهاية العام الماضي.

الحقيقة أن هناك من أعزى نجاح تلك التجربتين الدراميتين، إلى أن المسلسلات الصعيدية يُفضلها الجمهور، ويفضل مُتابعتها، لاسيما وأن تجربة مسلسل "الشارع اللي ورانا"، لم تلقى نفس النجاح الذي لاقاه مسلسلي "سلسال الدم" و"أفراح إبليس"، حيث أبدى بعض الجمهور استيائه من العمل؛ لأنه لم يفهم المغزى من المسلسل، والذي لم يُشر إليه صناع المسلسل، في تسلسل درامي قوي.

 
كما أن هناك تجربة درامية أخرى بعنوان "سابع جار" استطاعت أن تخطف أذهان الجمهور إليها؛ وبرغم الخلاف على مضمون المسلسل، إلا أن الجمهور لم ينصرف عن متابعة الأحداث للنهاية.
ماجدة موريس
ماجدة موريس
ورأت الناقدة الفنية، ماجدة موريس، أن المسلسلات التي تتكون من أجزاء لا يمكن إعدادها تبع المسلسلات الطويلة، مُشيرًا إلى أن كل جزء منها يتكون من 30 حلقة


وقالت موريس: إن مزاج الجمهور الآن في تغير مستمر، أي الجمهور الذي كان يحرص على متابعة "ليالي الحلمية" حتى الجزء الخامس، ومترقب للأعمال التي تتكون من أجزاء أصبح مُتخمًا، لاسيما مع كثرة القنوات الفضائية التي تعرض أعمالًا درامية، مُضيفًا أن التخمة المقصودة التي أصبح فيها الجمهور، هو تلقيه صنف واحد من الأعمال الفنية، وهي المُسلسلات.

وأوضحت في تصريح خاص لـ"المواطن" أن العمل الدرامي إن لم يكن قوي وعلى قدر كبير من الجودة، والتعب في العمل، من الصعب أن يجذب الجمهور إلى 60 أو 90 حلقة، مُشيرةً إلى أنه في حالة ضعف برامج التوك شو، سيتجه الجمهور إلى متابعة الأعمال الدرامية، والعكس.

ولفتت موريس إلى أن الجمهور الذي يرى الأعمال الدرامية كلها متساوية الضعيف منها والقوي، جمهور لا يُمكن الاعتماد عليه، ووصفته بأنه جمهور لا يوجد لديه شيء في الحياة، ولا يسعى صناع الدراما إليه من الأساس، مُشددة على أن صُناع الدراما الأقوياء يسعون إلى الجمهور الفاهم والواعي، والقادر على فهم رسائل العمل والتفاعل معها.

وأكدت ماجدة موريس، أنها لم ترى حتى الآن أيًا من الأعمال الدرامية الطويلة التي تُعرض بعد رمضان، تكون بالقوة التي تستطيع أن تجذب الجمهور إليها، وتدفعه إلى التفاعل معها.


وعن تجربة "الشارع اللي ورانا" قالت: أن صُناع العمل اعتمدوا على الغموض بغرض جذب الجمهور إليه، إلا أنه لم ينجح في ذلك، مُضيفةً أن تلك التجربة كانت تحتاج إلى صُناع دراما محترفين جدًا لتكون لديهم القدرة على استخدام الغموض داخل العمل، خصوصًا وأنه من المفترض أن لهذا الغموض حد معين لابد أن ينتهي عنده.

وتابعت، من المستحيل أن يتابع الجمهور عمل يكتنفه الغموض على مدار كل حلقاته، مؤكدة أن المسلسل تمكن من جذب الجمهور في البداية، إلا أنه لم انصرف عنه في النهاية، لأنه كان يرى المشاهد والأماكن والحوارات داخل العمل، لاسيما شخصيتي لبلبة ودرة، مُشيرةً إلى أن مؤلف العمل لم يمتلك خبرات جديدة، بالإضافة إلى أن المُخرج مجدي الهواري لا خبرات لديه في الإخراج، وهو في النهاية منتج من الطراز الأول، ولا يمتلك الخبرات الإخراجية التي تُمكنه، من معرفة متى يبدأ الغموض، ومتى ينتهي.

ودعت موريس، صناع الدراما الطويلة، أنهم يأخذون بعين الاعتبار الأعمال التي تتكون من أكثر من قصة؛ لأن جذبها للجمهور مضمون، لاسيما وأنها تكون ملائمة لمزاج المُشاهد وقدرته على الاستيعاب، في الفترة الحالية، مُضيفةً أنهم عليهم الاهتمام بالأعمال المأخوذة عن روايات أدبية؛ لأنها تعطي مساحة كبيرة لثراء والغنى في النصوص والحبكة الدرامية، بل أنها تُمثل صلب الدراما.
خيرية البشلاوي
خيرية البشلاوي
وعن مصير الأعمال الدرامية الطويلة قال الناقدة الفنية، خيرية البشلاوي، أن مصير تلك الأعمال مرتبط في الأساس، بمحتوى العمل والنص، ومدى جودة العمل الدرامي.
وقالت البشلاوي في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الأعمال الدرامية الطويلة في المُطلق لا يمل منها الجمهور، إلا إذا كانت هي بالأساس أعمالًا مملة، لافتةً إلى أن تلك الأعمال ما زالت موجودة وستستمر ما دامت على قدر كبير من الجودة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads