توقعت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التابعة للأمم المتحدة أن يعاني الاقتصاد في أمريكا اللاتينية انخفاضا قدره 1ر2% في الأعوام القادمة، بالأخص بسبب الاقتصاد الفنزويلي والبرازيلي.

وذكرت اللجنة، في تقرير أذاعته (إيه بي سي) الإخبارية في شيلي اليوم الثلاثاء، أن هذا التباطؤ يأتي للعام الثاني على التوالي.

وتوقعت اللجنة تراجع اقتصاد هذه الدول بنسبة 8ر0 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2016 ، مقارنة بأقل مستوياتها على مدار الأعوام السابقة والتي بلغت تراجعا 5ر0 %.

وأضافت اللجنة أن معدل النمو في العالم يبلغ أقل مستوياته بالنسبة لأمريكا اللاتينية، إضافة إلى أن عدم الاستقرار المالي نتيجة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي هو من بين الأسباب التي دفعت الاقتصاد العالمي للانخفاض، مشيرة إلى أن المعدلات السيئة ستنطبق على فنزويلا، التي توقعت انخفاض اقتصادها بنسبة 8 % تليها البرازيل بنسبة 5ر3%.

كما توقعت الهيئة الدولية انخفاضا بنسبة 5ر2 % في إكوادور وترينداد وتوباجو، إضافة إلى انخفاضا يصل إلى 5ر1 % في الأرجنتين.