المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد "هيصة" المصريين على واقعة فتاة التجمع .. المستفيد الوحيد هو أون زا رن

السبت 18/أغسطس/2018 - 12:00 ص
إسلام مصطفى
طباعة
بين الحين والآخر تُتحفنا مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الفيس بوك، بموضوعات جديدة، لتكون "لبانة" في أفواه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومع تعدد المواقف والحكايات على تلك الموقع، استطاع الشعب المصري أن يحصل على المركز الأول في "الزياطة" و"الهيصة"، لاسيما عقب الحادثة الأخيرة التي أطلق عليها إعلاميًا واقعة "أون زا ران" أو "فتاة التجمع"، ومع كل الأقاويل التي تناثرت هنا وهناك يظل المُستفيد الأول من ذلك هو كافيه "أون زا ران" الذي حظي، بأكبر حملة دعاية دون ترتيب منه، فما القصة؟

بدأت القصة بعدما قررت فتاة تُدعى منة جبران، بتصوير المُضايقات التي تتعرض لها بالشارع، ومشاركتها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث ظهر في الفيديو الذي نشرته منة أن شابًا يخرج من سيارته ويذهب للتحدث معها، أثناء وقوفها بالشارع، ودعاها لشرب القهوة بمقهى على مقربة من منطقة التجمع الخامس.

كما أظهر الفيديو أن مُشادة حصلت بين الفتاة والشاب انتهت باعتذاره، مؤكدًا أنه لم يقصد مُضايقتها، وبجانب ذلك الفيديو نشرت الفتاة فيديو آخر يظهر فيه سيارة سوداء يخرج منها شابًا، يدعوها للركوب السيارة، إلا أنه عندما اكتشف أنها تصور الواقعة بادر بسؤالها عن شارع، يُسمى "محمد الحبوب".


إلى الآن الأمر لا غرابة فيه، فتلك الفتاة رأت أنها تواجه المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها، بهذه الطريقة.

الغريب في الأمر ردود الفعل التي جاءت من قِبل المصريين بين مؤيد رأى أن هذه الطريقة من شأنها أن تحد من ظاهرة التحرش التي انتشرت في الشارع المصري، ومعارض كال لها الاتهامات بالتشهير بالناس، وأنها تفعل ذلك من أجل تحقيق الشُهرة على حساب الناس وسمعتهم، فيما خرجت فئة أخرى اتهمت الفتاة بأنها السبب في تعرضها للتحرش، مُبررين ما حدث لها، بأن ملابسها غير لائقة، والغريب في الأمر تلك الفئة من الأساس الفتاة لم تظهر في الفيديو، ورغم ذلك أعزوا ما حدث، للسبب المُكرر في مثل تلك المواقف التي أصبحت عادية في المُجتمع المصري.


ولم ينته الأمر عند ذلك الحد إلا أنه وصل إلى الحديث حول الغزل المُباح والتحرش اللفظي، حيثُ رأت فئة كبيرة أن ما تعرضت له الفتاة لا يعدو إلا أن يكون غزلًا مُباحًا، بل وأبدى البعض استيائه من فكرة حملات فضح المُتحرشين، التي رأوا أنها سمحت للمرأة من توظيفها حسب أغراضها، للتشهير بالرجال.

أما السيدات فمعظمهن شجعن الفتاة على ما قامت به، ودعت كل منهن الفتيات ألا تصمت عن ما تتعرض له من تحرش، كخطوة من جانبهن لمواجهة تلك الظاهرة الغريبة على المصريين، وبين هؤلاء وتلك، سارع آخرين من إطلاق مجموعة من الصور الساخرة من الموضوع، ما يُطلق عليها "كوميكس"، بجانب تدشين مجموعة من الأوسمة "الهاشتاج"، مثل هاشتاج "شارع محمد الحبوب" و"فتاة التجمع"، اللذان سرعان ما انتشرا انتشار النار في الهشيم، وتصدرا تريند محرك البحث جوجل، وموقع التدوينات المُصغرة "تويتر".

وأنه خلال تلك المعركة حامية الوطيس بين الجبهتين، المؤيدة والمُعارضة، تُثار في أذهاننا تساؤلًا عن المُستفيد الأول من هذه القضية، لنجد أن المُستفيد الأول هو المقهى الذي كان سعيد الحظ في هذه الواقعة، لأنه فاز بحملة دعائية لو كان فكر في الترتيب لها؛ لتكبد ملايين الجنيهات.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads