وافق وزير الثقافة حلمي النمنم على إقامة عدد من الليالي الثقافية والفنية لدولة كازاخستان في مصر خلال شهر أكتوبر القادم، بعد توقف دام 8 سنوات ماضية، حيث كانت أخر الليالي الثقافية الكازاخستانية التى أقيمت في مصر عام 2008.
جاء ذلك خلال لقاء النمنم و سفير دولة كازاخستان في مصر بيريك ارين، اليوم /الأربعاء/ ، حيث بحث الجانبان زيادة التعاون الثقافي بين الدولتين فى مجال الفنون الشعبية والترجمة.
ورحب النمنم بسفير دولة كازاخستان، مؤكدا علي عمق العلاقات ما بين الدولتين، ووافق على إقامة عدد من الليالي الثقافية في مصر، وتيسير كل السبل لاستضافة الفريق الفني، لإقامة الاحتفالات في المدن المطلوبة، وذلك في شهر أكتوبر القادم.
وقال "نحن جاهزون للتواصل والتبادل الثقافي، والذي لم يتوقف يوما، وهو ما ظهر من مشاركات الفرق الفنية الكازاخستانية في مهرجان سماع الدولي، ومهرجان الطبول الدولي، فضلا عن القافلة السياحية لجذب السياحة إلى مصر، والتي أقيمت في شهر مايو الماضي، وسنعمل على إقامة الأنشطة التى من شأنها التقارب بين الشعبين".
كما وافق على كتابة مقدمة كتاب "25 عاما على استقلال كازاخستان"، وطالب بزيادة التبادل الثقافي في مجال الترجمة، وتبادل المؤلفات الثقافية، عن تاريخ دولة كازاخستان، وتجربتها الاجتماعية في التعايش السلمي الآمن، بين العرقيات المختلفة، خاصة أنها دولة تتميز بكونها ذات تعددية دينية، وعرقية.
ومن جانبه، قال السفير الكازاخستانى "إن مصر بلد عزيزة علينا، ونرغب فى تعميق وزيادة العلاقات الثقافية معها، وذلك فى إطار الاتفاقيات الدولية التى تم التوقيع عليها مؤخرا، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة كازاخستان".
وأضاف أنه يتمنى مساندة وزارة الثقافة فى إقامة عدد من الليالي الثقافية، فى القاهرة والإسكندرية ودمنهور والغردقة، يتم فيها استضافة فريق للفلكلور الفني، للتعريف بالفنون التراثية والمعاصرة لدولة كازاخستان، لافتا إلى أن آخر أسبوع ثقافي أقيم فى مصر كان عام 2008.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الكازاخستانية قديمة، حتى أن هناك عددا من الشوارع تحمل أسماء أعلام مصرية، ومنهم طه حسين، وأنه تمت الموافقة على إقامة تمثال في محافظة القاهرة، للتعبير عن الصداقة بين الدولتين.