المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

شائعات هددت الدولة الإسلامية وأخرى ضربت العلماء.. تعرف عليها

الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 12:31 م
دنيا سمحي
طباعة
تعتبر الشائعات وليدة أي مجتمع فهي من أبرز العناصر المؤثرة والمفتعلة من نسيج المجتمع ذاته، وهي في هذا الصدد يمكن إعتبارها نابعة من ظروف نفسية، إقتصادية وسياسية، وإجتماعية، وقد شهدت معدلات الشائعات ارتفاعا وصل لذروته بعد ظهور مواقع التواصل الإجتماعي المسماة بـ " السوشيال ميديا "، والتي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للغالبية العظمى خصوصًا من الشباب، حيث تمثل منصات إعلامية مجانية بلا رقابة.

وتعددت الشائعات المنتشرة على السوشيال الميديا، وكذا تعددت الأسباب التي أرجعها خبراء علم النفس، أنها إما ناجمة عن الرغبة في جذب الانتباه، أو الحصول على أعلى قدر من " اللايكات والشير " أو غرضه الأساسي تدمير وتشويه صورة جهة مسئولة بعينها، وإثارة القلاقل، وهو ما نشهده في أيامنا الحالية، حيث اكر الشائعات، المتداولة، دون أي إثباتات او دلائل.

وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، تأثير الشائعات على نفوس المواطنين، وطريقة عملها، من حيث زعزعة الثقة في النظام والحكومة والتشكيك في أداء وظائفهم، وعلى النفسية العامة للشعب، ونزع شعور الاطمئنان، ونشر الخوف الداخلي، ونستعرض كل ذلك خلال السطور التالية:


الشائعات
الشائعات
أبرز الشائعات قديما 

معركة أحد
معركة أحد
معركة أحد، هذه المعركة التي تسببت بخسارة المسلمين والسبب هو الإشاعة التي بثها المشركون في الحرب بعد أن كانت زمام المبادرة بيد المسلمين، هناك من بث الشائعة الأولى وهي النصر للمسلمين بعد انسحاب المشركين أمتارا قليلة لتنظيم صفوفهم وتقدم المسلمون عليهم، ونزل من على الجبل من المسلمين، وبعدها إلتف المشركون بقيادة خالد بن الوليد حول الجبل وانطلقت الشائعة الثانية التي كان مخطط لها، وهي أن الرسول قد قُتل وحدث رعب بين المسلمين ومنهم من هرب ومنهم من رمى سلاحه، ومنهم من بقى متماسكا مع الرسول ليدافع عنه إلى أن انتهت الحرب، ورجع الرسول ومن معه وكانت سبب خسارة معركة المسلمين هي خبرين زائفين، أو ما نسميها " شائعات" .

شائعات عن العلماء
مصطفى محمود
مصطفى محمود
وكان الراحل الدكتور مصطفى محمود، هو من أبرز العلماء الذين انتشرت حولهم شائعات، لعل أبرزها اعتناق المسيحية، ولكنه هاجم الشائعة بشدة، معلنًا حبه الكامل للدين الإسلامى وتفكره فى آيات القرآن الكريم، واتُهم مصطفى محمود كثيرا بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على الاعتراف بأخطائهم.

من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابيةـ إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads