المواطن

عاجل
استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء مصطفى بكري: حركة محافظين خلال الأيام المقبلة وتغيير عدد ليس بالقليل من الوزراء للإهمال والتقصير في العمل ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق بمراكز الزقازيق وأبو كبير ومشتول السوق وكفر صقر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

" فيديو" غارمات في أحضان الإفراج .. مبادرة السيسي تعيد الحياة لأرواحهن

الخميس 23/أغسطس/2018 - 08:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
الفراق.. أوقات مريرة يعيشها الأحبة، يشربون خلالها كؤوس الصبر الأكثر عذابا ومرارا، على أمل دائم باللقاء مهما بعد المنال، تربط بين حبائل حبهم مودة العيش ورباط الحياة، مهما غلبت عليهم قسوة الطرقات وصعوباتها وجفا النهار.

طالت ليال الفراق التي عاشتها السيدة الغارمة في زقاق زنزانتها، تفتقد أسرتها ولهو أطفالها الأربعة وظل زوجها، كل شيء حولها كان ملئ بالتعاسة، ابتساماتها موجوعة، تتخفى لواعج قلبها المكسور وتنساب دمعاتها طوال الليل الشديد الظلام.

تحلم كل مساء ببناتها وهن ينادين عليها لتمشط لهن شعرهن وتدللهن وتطبخ لهن الطعام، وتجهزهن للذهاب حيث المدرسة، كانت تشتاق باستمرار إلى جو الأسرة العائلي وتتذكر تلك الأيام التي كانوا يعيشوا معا، يزوروا الحدائق، ويخرجون في سهرة للسينما، أين ذهب هذا البريق الطيب وأحال حياتها إلى جحيم معتم ؟

تفتقد جيرانها اللواتي كن يتسامرن معا ويتبادلن الحديث، ويمشين داخل الأسواق برفقة بعضهن، حتى أن الشوارع نفسها قد اشتاقت إليها، من يطبطب على قلبها ويهون عليها ضيق الليالي ؟ من يمسح بيده على جبينها ويطمئنها ؟

حتى جاء قرار العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية في " مبادرة سجون بلا غارمين " بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، الذي جاء مباركا على الغارمات، تواصل معها قطاع السجون، قرع ببان فرحتها، أخبرها بأنها اختيرت ممن يستحقون الإفراج بالعفو.

المشهد الذي نقلته وسائل الإعلام حينما حلقت مرفرفة وكأنها طائر جريح استظل بعشه ليؤنس بهم وحدته ويعالج جراحه وسكرات خذلانه، يقف زوجها على الجانب الآخر من الاشتياق، وبمجرد أن لمح طيفها كانت ذراعيه تحتويها، يشاركها البكاء، وكأنه أراد أن يتأسف لها عن كل الأيام التي عاشتها بلا حياة وبلا دفئه وبلا أنفاسه.

كل من حولهم كاد يصفق لهما، وكأنهم يرون مشهدا دراميا على مسرح هوليود، نجح الجميع في إتقان حبكته الدرامية، والواقع كان بطل هذا العناق، رئيس حمل على عاتقه أن يدخل بيتها فرحة العيد، فكيف لهؤلاء الصغار أن يشعروا بالعيد دون من حملتهم في رحمها.

دخلت طفلتها الصغيرة في شوق ملتهب تصيح " ماما " فلبت لها النداء، " أنا هنا يا ماما " في فرحة مسروقة من فجر نهار، كان يبكى هو الآخر من غمرة حنينها، وكأنها أرادت أن تخبر الدنيا أنها خرجت إلى النور محطمة كل أسوار الكآبة وها هي تعود مجددا إلى الحياة، إلى أسرتها، إلى عناق زوجها، إلى طفولتها العائدة مع أطفالها، بكيت حتى أبكتنا جميعا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads