وقد باتت المصالح الشخصية والتربح باسم النقابة علانية في وضح النهار، في غياب الضمير ومصلحة المعلمين الذين ائتمنوا هذه اللجنة علي أموالهم.

حيث قام احد أعضاء لجنة البندر بالنقابة ويدعي " محمود. ع" بتوزيع منشور ورقي باسم نقابة المهن التعليمية بالفيوم تضمن إعلان عن مجموعة من عروض الرحلات الصيفية لقطاع المعلمين ببعض فنادق شرم الشيخ والتي تبدءا أسعارها من "500 جنية حتي 1200" جنية للفرد، كما تم وضع لوحة إعلانية ثابتة بمدخل النقابة، موضوع بها رقم هاتف "عبدالوهاب. ع" نقيب لجنة البندر، " عصام. م" الأمين العام، " محمد. ع" أمين الصندوق"، وقد علم موقع " المواطن" بأن الرحلات ليس لها أي علاقة بالنقابة رسميًا، ولا يوجد سمة بروتوكول تعاون بين النقابة وشركة رحلة المشرفة علي هذة الرحلات، عوضًا عن أنه جميع العقود المبرمة مع المشتركين بالرحلة لم تسجل في دافتر النقابة الرسمية، ولم ترد أي مبالغ الي صندوق النقابة.

وقد أوضح مصدر مسئول داخل اللجنة فضل عدم الإفصاح عن هويتة، أن هذه الرحلات أعلنت بإسم النقابة وليس لها أدني علاقة من قريب أو بعيد بها، وأنما هي عملية تربح علنية، وهناك مذكرة تفصيلية سيتم تقديمها الي النيابة الإدارية غدا الخميس لكشف هذا التلاعب، واستغلال اسم النقابة للتربح، والزج بأسماء بعض أعضاء اللجنة في الإعلان دون الرجوع اليه واللجنة التي تبرءات من هذا الإعلان.

جدير بالذكر أن هذه الواقعة لم تكن الأولي من نوعها بل هي امتداد لنهج اتبعته لجنة تسيير الأعمال، فقد شهدت النقابة علي مدار الأشهر الماضية اعلانات عن رحلات عمرة ومصايف باسم نقابة المعلمين نظمها "ناصر.أ" أمين صندوق النقابة، وأمين لجنة مركز الفيوم، وقد اتضح بأنها لا تمت الي النقابة، وأنها تتبع إحدي شركات السياحة المبرم بينها وبين المذكور اتفاق علي نسبة علي كل مشترك من المعلمين، يأتي هذا بالتوازي مع جمعية إسكان المعلمين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والتي يرئاسها "عيسي" وتم التعامل معها من قبل المعلمين علي انها تتبع النقابة وليس شخص بعينة، الا أن تفجرت المفاجأة فور تأخر موعد تسليم الوحدات للمعلمين العام الماضي مما أثآر بلبلة وصدمة للمعلمين وصلت الي تحرير مخاضر ضد المذكور حينها.

وقد عرفت اللجنة طريقها للتربح في غياب الدور الرقابي والتصعيدات المتواترة والدائمة داخل المنظومة التعليمية.