تطورت المسألة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ليحاول أن يقنع العالم أن الصراع مع حماس ليس مجرد مواجهات بين قوة تمثل الإحتلال، والمقاومة، وإنما يريد أن يقنع العالم بأن التخوفات تصل إلى حد القضاء على الهوية اليهودية، فقد نوه أن اليهود لا يزالون مهددين حتى بعد عقود من المحرقة النازية، وهو ما ردده كثيرا في ختام زيارته لليتوانيا، وهي البلد البلطيقي الذي يتحدر منه أجداده.

وعدد نتنياهو أمام حوالي 300 يهودي ليتواني تجمعوا في كنيس كورال في العاصمة فيلنيوس، التهديدات الوجودية التي يواجهها اليهود، من بينها إيران وحركة "حماس" التي تحكم قطاع غزة، وفق قوله.

وأضاف نتنياهو، الذي يعد أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور لتوانيا: "بالنسبة للشعب اليهودي، ما الذي تغير خلال السنوات الـ 75؟ لا يزالون يسعون إلى تدميرنا".

وتابع: "ما تغير هو قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا، وهذا تغيير كبير للتاريخ"، وهو ما جاء على تلفزيون i24news الإسرائيلي، ويستلزم الإشارة هنا إلى أن عدد اليهود حالياً حوالي ثلاثة آلاف من بين عدد سكان ليتوانيا البالغ 2.9 مليون نسمة.