هي مباراة أقيمت ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للقارات عام 1999 ودخل المنتخب المصري اللقاء وفي رصيده نقطة واحدة من التعادل في الجولة الأولى أمام بوليفيا 2-2، فيما دخل المنتخب المكسيكي صاحب الأرض والجمهور اللقاء وهو يملك 3 نقاط بعد اكتساحه المنتخب السعودي 5-1.

وكان هذا اللقاء هو الاول رسميا بين مصر والمكسيك في اي بطولة دولية، والطريف ان المنتخبين كان قد التقيا في مباريات ودية عديدة خلال الفترة من 1997 والي 1998 وفاز المنتخب المكسيكي بكل هذه اللقاءات الودية.

وكان المدافع الاسطوري رفائيل ماركيز والذي كان وقتها يلعب في برشلونة الاسباني،صخرة دفاع المكسيك وفي الهجوم، لا يمكن نسيان واحد من اهم لاعبي المكسيك في التسعينات وهو بلانكو.

وبالفعل، كانت البداية صعبة للفراعنة حيث تلقى الفريق هدفين في خضم 11 دقيقة فقط خلال الشوط الاول حيث احرز بافيل باردو الهدف الاول في الدقيقة 15 ثم تبعه خوزيه ابونديس بالهدف الثاني في الدقيقة 26.

ومرت الدقائق بدون اي جديد حتي وصلنا للدقائق الـ10 الاخيرة والتي قلب فيها المصريون وبالتحديد اللاعب سمير كمونة المباراة رأسا علي عقب تماما.

وتمكن لاعب الاهلي في ذلك الوقت من تهديد مرمى كامبوس بتسديدتين، الاولى جاءت في الدقيقة 79 حيث ردتها عارضة كامبوس لتصل الى ابراهيم حسن والذي بدوره مررها الى احمد حسن الذي لم يتوان في ايداعها بالمرمي الخالي مقلصا الفارق الى 2-1.

بعدها بـ7 دقائق فقط، تكفل كمونة بنفسه بهز الشباك المكسيكية، عندما اطلق تصويبة 'خادعة' وقف الحارس كامبوس يتابعها مثل المتفرجين وهي تهز مرماه ليقتنص الفريق المصري تعادلا ثمينا للغاية من ملعب الازتيكا الشهير.