المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ما بين ثورة 52 وحتى الآن.. مصر أيقونة الكفاح التحرري في فيتنام وسر إنهاء معاناة الشعب الفيتنامي أمام الهيمنة الأمريكية

الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 07:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد المصربون، بدء مرحلة جديدة في علاقاتهم الثنائية، لتصل إلى أرجاء القارة الاسيوية، لنجد رئيس فيتنام تران داي كوانج، يجري بزيارة رسمية إلى مصر، ونجد بدء صحوة جديدة من الإنجازات، تصب بشكل أساسي في صالح الشعب المصري، وترفع من شأن مصر على مستوى المنطقة ككل، لتثبت دورها الريادي في حل مختلف القضايا.

منذ عقود ماضية
لا شك أن زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر، والإشادة التي قدمها وقالها عن مصر ودورها الريادي في المنطقة وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية معنا، شرفا ونبراسا نعتز به، لكن ربما نكون في حاجة ماسة لمعرفة، لإلقاء نظرة على نواح تاريخية، لكي نتمكن من معرفة كيف بدأت العلاقات الثنائية بين مصر وفيتنام، ونكشف أن مكانة مصر ودورها الريادي على مستوى قارات العالم، لم يكن وليد هذه الحقبة، وإنما بدأ منذ عقود، وها هي أجيال جديدة تتفاخر بهذا التاريخ.

الرئيس السيسي ورئيس
الرئيس السيسي ورئيس فيتنام
علاقات ثنائية وتوجهات فكرية ثورية
لم تكن ثورة 1952، بداية لدخول مصر حقبة وفكر جديد، وإنما بداية مرحلة لعلاقات دولية ساعدت على تأكيد ماهيتها وقوتها خاصة بعد ثورة 1952، فقد بدأت علاقات مصر بفيتنام بعد الثورة فى إطار التوجه العام، الذي يدعم حركات التحرر ونضال الشعوب فى التخلص من الاستعمار وتحقيق الاستقلال الوطنى

ثورة يوليو 52
ثورة يوليو 52
حرب فيتنام والنظام الملكي في مصر
في العهد الملكي لم يكن لمصر اهتمام كبير بحرب فيتنام الاولى، والتي عرفت بـ" الحرب الهندوصينية الاولى" المتمثلة فى مقاومة الشعب الفيتنامى للاستعمار الفرنسى الذى ظل يفرض سيطرته وسطوته عليه 100 عام، علاوة على الاحتلال اليابانى الذى استمر 5 سنوات، فاهتمام مصر بالشرق الاسيوى قبل ثورة يوليو1952 عموما، كان ينطبق عليه العبارة الشهيرة التى نسبت للدبلوماسى المصرى المرموق محمود فوزى مندوب مصر فى مجلس الامن فى تعليقه على مناقشة الحرب الكورية فى المجلس بأنها حرب "لا ناقة لنا فيها ولا جمل".

الملك فاروق الأول
الملك فاروق الأول
افتتاح جبهة التحرير الفيتنامية
يمكن القول بأن العلاقات الثنائية بين مصر وفيتنام، بدأت بشكل رسمي، عندما أفتتحت جبهة التحرير الفيتنامية مكتبها في القاهرة، لنجد مصر أول دولة عربية تتبادل دبلوماسيا مع فيتنام عام ١٩٦٣، ثم أعقب ذلك افتتاح السفارة المصرية في "هانوي" عام .١٩٦٤.
 
ليس وليد اللحظة
أن دور مصر الريادي، وما عرفت عنه من مساعدة جيرانها من مختلف الدول على مستوى المنطقة ليس وليد هذه الحقبة، فقد حرصت مصر على تقديم يد العون والمساعدة لأشقاءها مثل: "الجزائر وسوريا وغيرها"، ومنذ عقود مضت لكن زيارة الرئيس الفتنامي، وما يجري خلال هذه الفترة، أثبت أن الأمر لم يتوقف عند حد الدول العربية فقط، فقد أفاق ما هو أبعد من ذلك.
حرب فيتنام
حرب فيتنام
مساندة مصر كفاح شعب فيتنام
مع اندلاع حرب فيتنام، والتي كانت في الفترة من 1956، وحتى 1973، كان موقف مصر مساندا بقوة وحسم على الصعيد السياسى لكفاح الشعب الفيتنامى، الذي تمكن وبمساعدة الدول الحليفة له، وتحديدا "الاتحاد السوفيتى السابق والصين بصفة أساسية، أن يقود حربا وطنية فى مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها، وهم : "استراليا وكوريا الجنوبية وغيرهما.

 سر إصرار مصر للوقوف بجانب فيتنام
يمكن أن نصف الحرب التي خاضتها فيتنام، بأنها حرب ذات بعد كوني، وكان أمر طبيعي أن تكون مصر بصدد مساعدة ودعم قضايا التحرر، لكي تكون فى مواجهة قوى الهيمنة آنذاك التى امتدت معاركها من الشرق الى افريقيا والشرق الاوسط، بل كانت مصر نفسها ضحية لعدوان مماثل بدعم من بعض هذه القوى مرتين فى تلك الفترة فى عامى 1956 و 1967
 
وقد لوحظ بعد ذلك إشادة كل من الامم المتحدة وحركة عدم الانحياز وغيرهما بالعديد من المواقف المصرية الداعمة لهانوى، والتنديد بالوحشية التى تعرض لها الشعب الفيتنامى
الدور المصري
الدور المصري
أهم المحطات في العلاقات الثنائية بين مصر وفيتنام
يذكر تقرير هيئة الاستعلامات أنه بعد أول اتفاق للتعاون الثقافى بين مصر وفيتنام عام 1964، لم يتضمن سجل العلاقات بينهما على مايبدو اتفاقات أخرى قبل مذكرتين للتعاون عام 1993 الاولى بين مركز البحوث الزراعية المصري ومعهد الهندسة الوراثية الفيتنامي والثانية مذكرة تفاهم بين وزارتي الأشغال العامة والموارد المائية في مصر وفيتنام، وفى عام 1994 تم توقيع اتفاقية تجارية بين البلدين، ثم بروتوكول تعاون بين وزارتي خارجية مصر وفيتنام عام 1996 و3 اتفاقيات عام 1997 هى اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتقني، وأخرى لتشجيع الاستثمارات وحمايتها، والثالثة اتفاقية للتعاون العلمي والتكنولوجي.
 
ثم وقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في مصر ووزارة التجارة في فيتنام عام ٢٠٠١ ثم فى عام 2006 تم توقيع اتفاقية بشأن تفادي الازدواج الضريبي والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والاجتماعي ومذكرة تفاهم في مجال السياحة.

وخلال انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بالقاهرة عام 2008 تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مجالات البترول والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والمعارض..

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads