تشيع جنازة الطالب المتوفي بـ أمريكا بمسقط رأسه بسيدى سالم وسط حالة من الصدمة والحزن

الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 10:50 م

نرمين الشال

خيمت حالة من الحزن والصدمة على أهالي سيدي سالم، مسقط رأس الطالب عمار محمد، الذي توفي بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

حيث شيع الآلاف من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفرالشيخ، منذ قليل جنازة الطالب "عمار محمد" الذي توفي بالولايات المتحدة الأمريكية، في 21 أغسطس الجاري ، في حادث غرق بولاية مينسوتا الأمريكية.

كانت أسرة عمار أعلنت أن ابنهم الطالب جامعة أوبرلين بولاية أوهايو الأمريكية. توفي أثناء قضائه إجازة عيد الأضحى المبارك ،

وقالت أسماء فتحي " موجة بالتربية والتعليم" إن نجلها، اتصل بها آخر مرة ليلة العيد لتهنئتها والمعايدة عليها وعلى إخوته "ياسر وعبدالله ونسيبة وسمية "

وأضافت أنها فوجئت أول أمس برقم من الولايات المتحدة يرن عليها، فأنقبض قلبها، وازداد القلق، حينما سمعت صوت الطرف الثاني يحادثها، وهي دانا حمدان فلسطينية، تعمل مسئولة بقسم رعاية الطلاب بجامعة أوبرلين، تخبرها بصوت خفيض يملأه نبرات الحزن، بوفاة "عمار" في حادث غرق في البحر، أثناء استحمامه.

وتقول" والدة الطالب العبقري" إن نجلها تلقي اتصالًا من موظف أمريكي بالجامعة، يطالبه للتنزه معه والاستجمام علي شواطئ بحر ولاية منيسوتا، لقضاء إجازة العيد،فذهب معه، مشيرة أن هذا الموظف أغلق هاتفه حاليًا ولم يرد عليهم أو يهاتفهم، وهذا شيء يدعوا للحيرة والشك، وسنخبر به عميد الكلية ومسئولي الجامعة، عن طريق محامي الجامعة وخلال الاتصال الذي سيتلقونه من عميد كلية الطب.

وأوضحت والدة عمار أنها تلقت اتصالًا من مدرسة المتوفقين بـ6 أكتوبر التي كان يدرس بها، ولكنها لم تتلقي اتصالًا من الخارجية المصرية أو السفارة أو القنصليات المصرية بأمريكا، والتي طالبت تدخلها لمعرفة سبب وفاة عمار وكيفية حدوثها، باعتبار مواطنًا مصريًا.

كان من أوائل الإعدادية بكفر الشيخ، والتحق بمدرسة المتفوقين بـ6 أكتوبر، واستطاع الوصول لعلاج لداء السكري من النوع الثاني عن طريق تجربته على الفئران وبعض المرضي.

وتشير والدة عمار إلى أن نجلها كان بارعًا في الفيزياء والكيمياء ودراسة الطب، وتمكن من عمل أبحاث متطورة، للتخلص من أدخنة المصانع والاستفادة منها، وتم تكريمه من وزارة التربية والتعليم، وبسبب أبحاثه الطبية والعلمية، عرض عليه منحتين أحداها من جامعة زويل والأخرى من جامعة أوبرلين بأمريكا، فأختار الأخيرة حيث كانت منحة كاملة شاملة الدراسة والإقامة والمصروفات، وسافر في أغسطس من العام الماضي، واجتاز الفرقة الأولي، وكان محبوبًا من جميع زملائه واساتذته في مصر وامريكا.