المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أردوغان والنصرة تجار الدم السوري في معركة إدلب القادمة

الجمعة 31/أغسطس/2018 - 08:57 م
سيد مصطفى
طباعة
يدور العد العكسي في سوريا للتجهز والتأهب لمعركة إدلب، وسط سحب من الأسئلة حول وضع النصرة والضمانات التركية بعدم إجتياح المحافظة، وتجهز فصائل الجيش الحر للمعركة.

قال إبراهيم كابان الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن اللحم العربي الرخيص لدى أردوغان والأتراك، سوف يتم تسليمه للفرس الشيعة الذين يثأرون لرأس الحسين في إدلب.

وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أردوغان باع أدلب وشعبها مقابل ان لا يشارك قوات سوريا الديمقراطية في تلك المعارك وتحرر عفرين مع إدلب.

وأضاف كابان، عن وجود 3 مليون مدني سوف يسلمهم أردوغان للنظام السوري وحزب الله، حتى يكتمل عمليات التخلص من السنة في سوريا.
ساحة إدلب
ساحة إدلب
قال حمود قطيش المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن المعركة القادمة في إدلب ستكون محدودة، وستصيب أهداف بعينها.

وأكد " قطيش " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن تلك المعركة سيفتتحها تنظمي النصرة وحراس الدين، التابعين لتنظيم القاعدة وأجنحته في سوريا.

وأردف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن ذلك سيكون ذريعة للنظام وروسيا لبدأ هجوم يتم فيه تصفية عدد من مقاتليهم، بعدها سيتدخل بعدها الأتراك لتحقيق تسوية يتم فيها سحب بعض مقاتلي النصرة.
إدلب
إدلب
وبين قطيش، إن روسيا خسرت على الأرض في مناطق إدلب وما حولها مع حلفائهم أكثر من 25 آلية عسكرية بين دبابة وجرافة في بداية التدخل في سوريا.

وأكد " قطيش "، أن النظام السوري غير وجهته إلى معارك وهمية مع جبهة النصرة، وبدأ الكذب والإنغماسيين وتقدم النظام وحلفائه عليهم.

وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية، أن السوريين ليسوا بحاجة لهؤلاء الإرهابيين ليواجهوا النظام، فهم حجر عثرة كانوا ومازالوا في المواجهة واجتثاثهم بداية للوصول إلى عودة التوازن مع النظام وحلفائه.

قال مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي، إن مشاريع توحيد الفصائل العربية السنية التي تشكلت بهدف إسقاط النظام على شكل جماعات متناحرة بحسب الممول منذ آواخر 2011، وبناء على طلب الداعم تم تجميعها مناطقيا بدءا من تشكيل " جيش حلب " في ديسمبر 2016؛ وتشكيل غرفة عمليات الغوطة في فبراير 2018، والإعلان عن جيش النصر المبين بدرعا في يوليو 2018.

وأضاف أن ذلك كان بهدف تأمين تسليم السلاح والمدن بدون قتال، مع ضمان تسوية أوضاع من يستسلم ليعاد تجنيد قسم منهم ضمن ميليشيات النظام أو تامين خروج آمن للرافضين إلى إدلب.

وأكد " عبدي "، في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن فصائل إدلب التي جمعتهم تركيا مع روسيا وإيران تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير" ستكون لهم مهمة تحرير إدلب األا من المجموعات التي رفضت الآستانة نيابة عن جيش الأسد، كما كانوا يصفونه وثم تسليم المدينة والسلاح بسلاسة مع ضمان أن يتحولوا إلى جيش وطني رديف.

وأضاف الإعلامي الكردي، أنه لن ينسى نداء جنود الأسد "الله محي الجيش الحر"، أثناء فتح الحواجز لمرورهم نحو جبهات قتال الفصائل المتمردة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads