أفادت نيابة باريس اليوم الخميس بأنه تم التعرف على الارهابي الثاني الذي شارك في قتل كاهن في كنيسة "سان اتيان دو روفريه" في منطقة "سين ماريتيم" بشمال غرب فرنسا، مضيفة أن هذا الشخص يدعى عبد المالك نبيل بوتي جون (19 عاما).
وأضافت ان عبد المالك بوتي جون لم يسبق إدانته في اي قضايا و انه بالتالي لم تكن بصماته أو حمضه النووي مسجلين لدى السلطات القضائية.
وفي سياق متصل، أشار مصدر قضائي إلى احتجاز ثلاثة من عائلة عبد المالك رهن التحقيق لجمع معلومات عنه، وإلى عدم وجود، في هذه المرحلة، ما يؤكد ضلوع هؤلاء الاشخاص في حادث مقتل الكاهن.
ولفت المصدر القضائي أن أجهزة مكافحة الاٍرهاب رصدت عبد المالك مؤخرا بعد محاولته في 29 يونيو السفر إلى سوريا عبر تركيا وإلى التشابه الكبير بينه وبين ومشتبه به تكثف الشرطة البحث عنه منذ 22 يوليو الجاري أي ثلاثة ايام قبل الهجوم على الكنيسة بشمال غرب فرنسا.
وأضاف المصدر إن وحدة تنسيق مكافحة الاٍرهاب في فرنسا قد تم ابلاغها من اجهزة دولة أجنبية أن رجلا، مجهول الهوية يستعد لشن هجوم على الاراضي الفرنسية و أرسلت صورة لشخص يشبه بشدة عبد المالك بوتي جون.
وأوضح أن الشرطة تواصل التحقيق مع شخص رابع تم توقيفه الثلاثاء وهو قاصر يبلغ من العمر 16 عاما من مواليد الجزائر. و صدرت مذكرة توقيف بحق شقيقه لسفره لمنطقة النزاعات في سوريا و العراق في مارس 2015 مستخدما أوراق هوية مهاجم الكنيسة الاول المدعو عادل كرميش.
وكان بيتى جون وعادل كرميش (19 عاما) قد قاما بمهاجمة كنيسة فى شمال فرنسا، وقاما بذبح الكاهن واحتجاز ثلاث راهبات وزوجين مسنين كرهائن، فيما تمكنت قوات الشرطة من قتل بيتى جون وكرميش خارج مبنى الكنيسة.