أفاد المحلل العسكري ألون بن دافيد في صحيفة "معاريف" بأن إسرائيل في الوقت الحالي على الرغم من نجاحها بتشويش المجهود الإيراني للتمركز العسكري في سوريا وكذلك التوصل إلى هدوء بغلاف غزة إلا أن الانقسامات الداخلية تزيد بشكل كبير.

وقال بن دافيد إنه إلى جانب السياسات الأمنية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، فهي تقود سياسات داخلية تزيد الانقسام والتوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.

وتابع المحلل العسكري الإسرائيلي :"هناك العديد من المشاكل التي تسببت بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصا نتائج القوانين الجديدة التي سنتها، مثل قانون القومية".

وأضاف بن دافيد:"هذه القوانين تزيد الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، الذي يعاني من عدة تناقضات بالأساس، وتشكل الخطر الأكبر على مصير الدولة من الداخل. لا يوجد بالحكومة شخص قادر على التفكير في تداعيات هذه القوانين، على السكان العرب بالدولة، خصوصا الطائفة الدرزية، وأنا أنصح وزراء الحكومة الحالية، بالعودة لدراسة العبر المستخلصة من تاريخ أوروبا قبل 80 سنة".