عُثر اليوم الأحد على جثتي قياديين أتضح أنهما ينتميان "للجبهة الوطنية للتحرير"، وذلك بالقرب من بلدة المسطومة، التي تقع جنوبي محافظة إدلب.

ووفقا لما أشير إليه، وبحسب التغطية الإخبارية، فإن الجثتين، هما للأخوين "أبو واصف العسكري - وأبو ماريا الإداري"، وقد وجدوا مقتولين على مفرق نحليا، وعُرف أنهما يتبعان لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهما من مهجري دمشق.

بدوره اتهم قائد "حركة أحرار الشام الإسلامية" جابر علي باشا تنظيم داعش، بأنه هو وراء عملية الاغتيال تلك، قائلاً "يقتلون قادة مجاهدين في أوج الانشغال بالتجهيز لرد عادية المجرمين عن دماء وأعراض وأموال المسلمين .. عن خفافيش الظلام وأهل الغدر وخوارج العصر أتكلم".

وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "الجبهة الوطنية للتحرير" فهي تضم: "حركة نور الدين الزنكي" و"ألوية صقور الشام"، و"جيش الأحرار" كلا من: "فيلق الشام" و"جيش إدلب الحر" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"الفرقة الساحلية الثانية" و"الفرقة الأولى مشاة" و"الجيش الثاني" و"جيش النخبة" و"جيش النصر" و"لواء شهداء الإسلام في داريا" و"لواء الحرية" و"الفرقة 23"، و "لواء أحرار الشمال" العامل في مدينة عندان بريف حلب الشمالي.