"أبطال لا تنسى" الشهيد محمد مبروك .. بطل مقاومة الإرهاب الذي راح ضحية الخيانة
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 03:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
يستحق لقب أبطال لا تنسى وذلك لمساهمته في مقاومة الإرهاب كذلك لأنه راح ضحية الغدر والخيانة، المقدم محمد مبروك محمد أبو خطاب، من مواليد منطقة الزيتون بمحافظة القاهرة عام 1974، وتخرج في كلية الشرطة عام 1995، والتحق بالعمل في جهاز مباحث أمن الدولة عام 1997 وظل به حتى تم حل الجهاز عام 2011، فانتقل للعمل بجهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، وبعد 30 يونيو انتقل للعمل في جهاز الأمن الوطني الرئيسي.
كانت المفاجأة أن هناك زميلاً للشهيد هو من خانه لصالح الإرهابيين، حيث كشف مصدر أمني رفيع عن أن المقدم محمد عويس الضابط في إدارة مرور القاهرة، والذي ألقى القبض عليه، لتورطه في عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، أنه تم القبض عليه بعد اعتراف المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، عليه خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وذلك بعد مراقبة دقيقة لمكالماته الهاتفية وتحركاته خلال اليومين الماضيين، وأنه حصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.
وقالت المصادر إن المتهم محمد عويس اتُّهم في عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، التي تمت مؤخرًا بتفجير سيارة مع مرور موكبه بمدينة نصر، حيث أكدت التحريات أنه كان يتلقّى تغييرات خط سير الموكب على جهاز اللا سلكي الخاص به، وكان يبلغ به عناصر التنظيم الذي ينتمي إليه لاستهدافه، رغم أن المتهم لم يكن يثير الشبهات حوله في أماكن عمله، غير أنه كان يظهر متدينًا ويبدي تعاطفه أحيانًا مع تنظيم الإخوان.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم عويس، قال في محضر استجوابه، إن علاقته بهذا التنظيم لم تكن بشكل مباشر، وأوضح أنه عندما كان يركب السيارة إلى جوار المتهم لم يكن يعرف أنها تحتوي على أسلحة أو غيرها، غير أنه بالفعل لم تكن السيارة تتعرض للتفتيش في الأكمنة، بسبب عدم اشتباه الضباط من زملائه فيه، لأنه تنقل بين أكثر من وحدة مرور ومعظمهم يعرفه، وكان يسمح له بالمرور دون تفتيش، وهو ما استغله المتهم في نقل الأسلحة.
واشارت المعلومات إلى أن الراحل كان قد اشترك في عمليات القبض على معظم قيادات تنظيم الإخوان، وأنه محرر محضر التحريات والضبط في قضية الهروب من وادي النطرون، وكذلك قضية التخابر، المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي، كما كان عضوًا في فريق البحث والتحري في حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.
أكدت مصادر أمنية استشهاد المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني ومسئول ملف الإخوان بالجهاز ، حيث أغتاله مجهولين "ملثمين" أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية .
أكدت مصادر أمنية استشهاد المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني ومسئول ملف الإخوان بالجهاز ، حيث أغتاله مجهولين "ملثمين" أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية .
وذلك أثناء خروجه من منزله متوجها علي مقر عمله بالقرب من تقاطع شارعى عباس العقاد وذاكر حسين بمدينة نصر، وأكدت المصادر أن المنفذين فتحوا النيران على الضابط الشهيد من أسلحتهم الآلية وهم مستقلين سيارتين ملاكي بدون لوحات معدنية مما أدي إلى إصابته بسبع طلقات آلي ، أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية.
وأوضحت المصادر أن الضابط الشهيد هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية، والنيابة قامت بمعاينة موقع الحادث وسيارة الشهيد - رينو سوداء . -
وأوضحت المصادر أن الضابط الشهيد هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية، والنيابة قامت بمعاينة موقع الحادث وسيارة الشهيد - رينو سوداء . -
وقد تقدم الدكتور الببلاوى رئيس الوزراء واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وكبار مساعديه الحضور وسط حالة من الحزن التى خيمت على مشيعى الجنازة.
ومن جانبه أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام " سوف نعمل جاهدين لضبط الجناة والثأر لحق الشهيد "وقادرون على مكافحة الإرهاب باذن الله"
وأشار اللواء شفيق الى أنه هناك فرق بحث على أعلى مستوى بالإشتراك مع ضباط الأمن الوطنى لضبط الجناة، وقال شفيق أن هناك معلومات أولية بأن الجناة كانوا خمسة بينهم أشخاص ملثمين وسوف نعلن قريبا عنهم .
واستنكر الأزهر الشريف حادث قتل ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك مؤكدا إن استهداف الارواح وقتل رجال الشرطة يعد عملا ارهابيا لا ينبغي السكوت عليه ، ولابد من سرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
ومن جانبه أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام " سوف نعمل جاهدين لضبط الجناة والثأر لحق الشهيد "وقادرون على مكافحة الإرهاب باذن الله"
وأشار اللواء شفيق الى أنه هناك فرق بحث على أعلى مستوى بالإشتراك مع ضباط الأمن الوطنى لضبط الجناة، وقال شفيق أن هناك معلومات أولية بأن الجناة كانوا خمسة بينهم أشخاص ملثمين وسوف نعلن قريبا عنهم .
واستنكر الأزهر الشريف حادث قتل ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك مؤكدا إن استهداف الارواح وقتل رجال الشرطة يعد عملا ارهابيا لا ينبغي السكوت عليه ، ولابد من سرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
كانت المفاجأة أن هناك زميلاً للشهيد هو من خانه لصالح الإرهابيين، حيث كشف مصدر أمني رفيع عن أن المقدم محمد عويس الضابط في إدارة مرور القاهرة، والذي ألقى القبض عليه، لتورطه في عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، أنه تم القبض عليه بعد اعتراف المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، عليه خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وذلك بعد مراقبة دقيقة لمكالماته الهاتفية وتحركاته خلال اليومين الماضيين، وأنه حصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.
وقالت المصادر إن المتهم محمد عويس اتُّهم في عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، التي تمت مؤخرًا بتفجير سيارة مع مرور موكبه بمدينة نصر، حيث أكدت التحريات أنه كان يتلقّى تغييرات خط سير الموكب على جهاز اللا سلكي الخاص به، وكان يبلغ به عناصر التنظيم الذي ينتمي إليه لاستهدافه، رغم أن المتهم لم يكن يثير الشبهات حوله في أماكن عمله، غير أنه كان يظهر متدينًا ويبدي تعاطفه أحيانًا مع تنظيم الإخوان.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم عويس، قال في محضر استجوابه، إن علاقته بهذا التنظيم لم تكن بشكل مباشر، وأوضح أنه عندما كان يركب السيارة إلى جوار المتهم لم يكن يعرف أنها تحتوي على أسلحة أو غيرها، غير أنه بالفعل لم تكن السيارة تتعرض للتفتيش في الأكمنة، بسبب عدم اشتباه الضباط من زملائه فيه، لأنه تنقل بين أكثر من وحدة مرور ومعظمهم يعرفه، وكان يسمح له بالمرور دون تفتيش، وهو ما استغله المتهم في نقل الأسلحة.
