المواطن

عاجل
نقيب مهندسي أسيوط يشيد باحتضان الجامعة التكنولوجية لفعاليات أسبوع شباب الجامعات والمدارس اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"إبراهيم بك" حين تكون الخيانة في مصر وجهة نظر من أجل الذات

الجمعة 07/سبتمبر/2018 - 05:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
إبراهيم بك ، عنصر من عناصر الزخم التاريخي الحقيقي الذي كان في فترة الـ 3 سنوات التي كان في أثناءها الحملة الفرنسية ، كان دخول الحملة الفرنسية دخولاً مُربكاً وعنيفاً صدم العقل المشرقي كله وهز أركان الحكم المصري المنقسم بين ابراهيم بك و مراد بك

دولة المماليك من الدولة المُعمّرة في مصر وأن مؤسسيها وأشهر قادتها قدموا خدمات سديدة للإسلام والمسلمين ومصر إلا أن لكل شيء شرود ومن ضمن الشرود الذي أصاب هذه الدولة هو الولاة الذين تولوا أمرها ومن ضمنهم مراد بك وإبراهيم بك وإبراهيم بك هو الفصل الختامي لخيانات المماليك منذ جيل أستاذهم الأكبر محمد بك أبو الدهب الذي خان سيده علي بك الكبير.
بيت إبراهيم بك
بيت إبراهيم بك
اسمه إبراهيم بك ولد في 1735 في قرية مارطقوب ، عند تفليس ، في جورجيا
ولبراعته ومهارته وذكاءه اشتراه محمد بك أبو الدهب وأعتقه وكرمه بأن زوّجه من أخته
كان يتمتع بحظوة شهيرة وكبيرة في ظل محمد بك أبو الدهب فقد أصبح دفتردار ثم شيخا للبلد ولما مات أبو الدهب في عكا , ورث إبراهيم ثروته ونفوذه واقتسم إبراهيم حكم مصر مع مراد بك أحد أمراء أبو الذهب أيضا فصار إبراهيم شيخا للبلد يقوم بالشئون الادراية , بينما كان يقوم مراد بشئون الجيش.

ظل حكمهما المشترك قائما حتي مجيء الحملة الفرنسية الي مصر 1798 وعند وقوع معركة إمبابة في 22 يوليو 1798 م بين المماليك والفرنسيين كان جيش مراد بك كان ممتد من إمبابة إلي الأهرام غرب النيل أما إبراهيم بك فكان مع جيشه وباقي أهل العاصمة في ساحل بولاق علي الشاطئ الشرقي للنيل يراقبون ما يحدث في الغرب
الجبرتي
الجبرتي
ودارت المعركة التي وصفها الجبرتي قائلاً :” ثم إن الطابور الذي تقدم لقتال مراد بك انقسم علي كيفية معلومة عندهم في الحرب وتقارب من المتاريس بحيث صار محيطاً بالعسكر من خلفه وأمامه ودق طبوله وأرسل بنادقه المتتالية والمدافع واشتد هبوب الريح وانعقد الغبار وأظلمت الدنيا من دخان البارود وغبار الريح وصمت الأسماع من توالي الضرب بحيث خيل للناس أن الأرض تزلزلت والسماء عليها سقطت ”

وكانت نتيجة معركة إمبابة منطقية فقد قادها نابليون بونابرت ضد إبراهيم بك ومراد بك وانتصر فيها نابليون بونابرت علي المماليك لفرق القوة العسكرية بين الطرفين ففريق المماليك كان يستعمل الفروسية أما نابليون فاستخدم المدافع والبارود والأسلحة الحديثة
وبعد انتصار نابليون فر مراد بك الي الصعيد بينما إبراهيم بك الي الشرقية ومنها الي الشام وتُركت مصر تعاني وحدها مرارة الحملة الفرنسية

وفي عهد كليبر عاد إلى إبراهيم إلى مصر مع جيش عثمانى ودخل القاهرة 1800 عقب توقيع معاهدة العريش فقد بدأ العثمانيون بالتوغل فى مصر و احتلوا الصالحية و بلبيس و دمياط وكان الصدر الاعظم ” يوسف ضيا باشا ” قد أحضر جيشه إلى بلبيس بينما رابطت طلائعه فى الخانكه فجمع كليبر جنده مرة أخرى و أخبر الصدر الاعظم بأنه قد قرر تأجيل إخلاء القاهرة
وأنه يعتبر زحفه فى بلبيس عملا عدوانيا .

ولكن الصدر الاعظم استمر فى الزحف حتى وصلت طلائعه إلى المطرية وقام بتوزيع منشورات على المصريين ضد الفرنسيين فصمم كليبر على المواجهة ولكن كان امامه اختيار أحد أمرين .
الاول : البقاء فى القاهرة و انتظار الصدر الاعظم
ثانيا : التقدم للالتحام مع العثمانيين فى معركة حاسمة
فزحف الفرنسيون صوب المطرية حيث أقامت قوة كبيرة من الانكشارية فبدأت المعركة وامتدت من المطرية حتى جهات الصالحية و دارت الدائرة على القوات العثمانية وفاز كليبر بالنصر فى معركة عين شمس و عاد إلى القاهرة فوجدها فى قبضة ” إبراهيم بك ” أحد الامراء وكان دخلها اثناء اشتغال الفرنسيين بالمحاربة فأطلق القنابل عليها و خرب منها جزءاً عظيماً ولما انتصر الفرنسيون هرب ثانية
من سفن الحملة الفرنسية
من سفن الحملة الفرنسية
وبعد جلاء الجيوش الفرنسية عن مصر سنة 1801 , عاد ثانية وبعد مغامرات وكّل اليه الوالى محمد منصب شيخ البلد وفي أثناء مذبحة المماليك كان إبراهيم مع ولده في طره وفشلت محاولته في توحيد صفوف المماليك ضد محمد على ورفض محاولة محمد على الصلح 1809 ثم فر مع أتباعه إلى دنقلة حيث توفى فى سنة 1817 وجلبت زوجته رفات جثمانه إلى القاهرة

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads