المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

القارئ محمد عبدالبصير .. حلم التلاوة الذي لاحقه منذ الصغر إلى أن حققه

السبت 08/سبتمبر/2018 - 12:36 م
وسيم عفيفي
طباعة
مع استعدادات الإذاعة لاحتفالات رأس السنة الهجرية يستعد القارئ الشيخ محمد عبدالبصير ليكون ضمن كوكبة من القراء الذين ألهبوا المشاعر والوجدان بالأداء الراقي في تلاوة القرآن الكريم بصوته العذب وأداءه المتمكن.

حين تخرج الشيخ محمد عبدالبصير وكان حلم التلاوة يلاحقه منذ الصغر لم يكن يتوقع أنه بعد تخرجه من كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أن تأتي له الدعوات من غالبية الدول العربية والإسلامية والعربية لتمثيل مصر في مسابقات القرآن الكريم.

بدأت رحلة الشيخ محمد عبدالبصير مع القرآن الكريم وهو في سن 8 سنوات ولما تخرج والتحق بالعمل لدى وزارة الأوقاف نال شرف الدعوة مع أمانة حفظ القرآن.
كانت التربية عاملاً أساسياً في نجاح القارئ محمد عبدالبصير، فهو تتلمذ على يد والدته ووالده، خاصةً وأن الأخير كان ذا صوت عذب ورخيم.

وفي نشأته يقول "لقد أكرمنى الله تعالى بالنشأة فى بيئة كلها قرآنية، فضلا عن الأب والأم فالجد لوالدى والجد لوالدتى كانا من حملة القرآن والأخوال كذلك، فنشأت فى بيئة تتنفس القرآن الكريم، وظهر ذلك على اخواتى فنشأنا جميعا فى الأزهر الشريف ونحن أربعة ذكور خريجى كلية "الدعوة الإسلامية" وهذا من فضل الله علينا جميعا.

نجح القارئ الشيخ محمد عبدالبصير في الدمج بين العمل الدعوي والقراءة نظراً لأن كلاهما يكمل بعضهما بعضا وهما حقل واحد، ويوضح ذلك بقوله "القراءة دعوة إلى الله إذا راعى القارئ ربه فى قراءته واستحضر عظمة الله وأدرك انه يقرأ كلام رب العالمين".

بدأ مشوار الشيخ محمد عبدالبصير في التلاوة وهو بن 14 سنة في مسقط رأسه "بلكيم" في محافظة الغربية وتقاضى عن هذه التلاوة 30 جنيهاً، وفي العشرين من مايو سنة 2015 م التحق بالإذاعة والتليفزيون ويرى أنه طريق صعب جدا ومعقد ويحتاج إلى صبر، حيث أنه قدم عليها سنة 2012 ولم يقرأ على المباشر إلا فى 2018 وهناك من لا يقرأ إلا بعد عشر سنوات وأكثر.

سافر الشيخ محمد عبدالبصير دول عدة منها باكستان وإيرلندا وإسبانيا وأستراليا لتلاوة القرآن وإمامة المسلمين فى الصلاة، وعن واقع التلاوة وما فيها من أخطاء تظهر من بعض القراء على الفضائيات يقول "يرجع ذلك إلى عدم وجود مستمع جيد للقرآن أو معرفة بالفقه وأصول الدعوة، استغله للأسف الشديد السواد الأعظم من شباب الدعاة وقراء هذا العصر فمعظم القراء والدعاة لا يصلحون لهذه المهنة وأصبحوا لا يلتزمون بقواعد ولا آداب الدعوة أو التلاوة الصحيحة التى ترضى الله، وهذا لجهل المستمع وانعدام ضمير من يدعى التخصص فى الدعوة والقراءة ، فأصبحت المهنة بدون رقابة ولا قواعد يلتزم بها الجميع".

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads