بي بي سي تنتقد مصر: لا حريات جنسية في ثقافتكم.. الشواذ والراقصات في السجون
الأربعاء 20/أبريل/2016 - 10:10 م
وجهت هيئة الإذاعة البريطانية – بي بي سي- عبر موقعها الإلكتروني بالعربي انتقادات حادة للحكومة المصرية، لما وصفته بالتصدي للإبداع وحرية التعبير.
وقالت في تقرير مطول لها، الأربعاء، إنه إذا كان الأمل يحدو النخبة المثقفة في مصر بأن الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في عام 2013 ستؤذن بعهد من الإبداع وحرية التعبير، فلابد أنهم محبطون بشدة.
واتهمت في تقريرها الحكومة خلال العامين الماضيين بأنها سجنت كُتّابا وأغلقت مراكز ثقافية وألغت فعاليات ، على حد زعم التقرير، رغم دعم كثير من الكُتّاب والمثقفين والفنانين المصريين حركة الاحتجاج ضد مرسي، والتي انتهت بعزله.
وانتقدت البي بي سي على لسان من وصفتهم بالمراقبين، الإدانات القضائية بتهم مثل الرقص البذيء و ازدراء الدين ، معتبرة إياها بمثابة مؤشرات على أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تريد أن تتصرف بوصفها حارس الأخلاق العامة ، وذلك بالأسلوب نفسه الذي اتبعه مرسي وأنصاره حين كانوا في السلطة، بحسب زعمها.
وقالت بي بي سي إنها طلبت من وزارة الثقافة المصرية التعليق على الأمر، لكن الأخيرة رفضت التعليق على قضايا فردية، وأعلنت اعتزامها اقتراح تغييرات على القانون بهدف حماية الإبداع .
وضرب موقع الإذاعة البريطانية أمثلة لما أسماه بقتل حرية الإبداع، أولها ما جرى في فبراير الماضي عندما حكمت محكمة على الكاتب أحمد ناجي بالسجن عامين لإدانته بـ خدش الحياء العام بعدما نُشرت أجزاء بها ايحاءات جنسية من روايته (استخدام الحياة) في صحيفة (أخبار الأدب) الأسبوعية المملوكة للدولة.
وقال محمود عثمان محامي ناجي لبي بي سي: الحكومة الحالية، التي جاءت بعد إزاحة سابقتها الإسلامية، تريد أن تثبت من خلال وسائل قاسية أنها ليست ضد الدين أو الأخلاق .
ووصف عثمان، الذي يعمل مع مجموعة محلية للدفاع عن حرية التعبير والرأي، مصطلح البذاءة القانوني بأنه غامض ومطّاط.
غير أن المحامي الذي أقام الدعوى القضائية، ويُدعى سمير صبري، قال إنه كان يأمل لو أن المحكمة أصدرت حكما أشد ضد الكاتب.
وأضاف صبري اتحدى من يزعمون أن هذه الرواية عمل فني إبداعي أن يعطوا نسخة منها لزوجاتهم أو بناتهم، إذا جرأوا... الرواية بذيئة وتناقض كل معايير الأخلاق .
وتابع إذا تجاوزت حرية التعبير حدودها، فإنها تتحول إلى فحش وبذاءة .
وتناولت البي بي سي فاطمة ناعوت وقالت إنها لم تتوقع وهي كاتبة وشاعرة ليبرالية بارزة، أن تتم إدانتها بسبب منشور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أعربت فيه عن رأي معارض لشعيرة إسلامية.
وبينت الحكم الصادر في يناير الماضي بحق ناعوت بالسجن ثلاث سنوات لإدانتها بازدراء الدين، بعدما وصفت شعيرة ذبح الأضحية في عيد الأضحى بأنها مذبحة . وأيّدت محكمة أخرى الحكم في مارس.
وفي تصريح لبي بي سي، قالت ناعوت، وهي من مؤيدي الحكومة الحالية، إن هناك تناقض بين رؤية الرئيس السيسي المتنورة وما يحدث على الأرض .
وأضافت المجتمع الثقافي والكتاب في حالة من الترقب والخوف .
وقالت البي بي سي إنه في عام 2015، حُكم على راقصتين، معروفتين باسم برديس وشاكيرا، بالسجن ثلاثة أشهر - بعد تخفيف الحكم من ستة أشهر - لإدانتهما بـ التحريض على الفسوق و نشر الرذيلة .
وتقول جماعة (دفتر أحوال) الحقوقية إن عام 2015 شهد 59 محاكمة لاتهامات بـ الرقص المثير جنسيا ، وعشر محاكمات لاتهامات بـ الإساءة لأعمال أدبية وفنية. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بصفة مستقلة.
ورأت الإذاعة البريطانية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن السياق الأشمل لما يُنظر إليه على أنه حملة على الحريات الشخصية، وخاصة الحرية الجنسية.
ونقلت عن داليا عبد الحميد، الباحثة في المبادرة المصرية للحريات الشخصية، أن عدد التوقيفات بسبب اتهامات الفسوق بأنه غير مسبوق ، مشيرة إلى أن بينه 200 حالة تتعلق بالمثلية الجنسية والتحول الجنسي منذ عام.
وقالت في تقرير مطول لها، الأربعاء، إنه إذا كان الأمل يحدو النخبة المثقفة في مصر بأن الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في عام 2013 ستؤذن بعهد من الإبداع وحرية التعبير، فلابد أنهم محبطون بشدة.
واتهمت في تقريرها الحكومة خلال العامين الماضيين بأنها سجنت كُتّابا وأغلقت مراكز ثقافية وألغت فعاليات ، على حد زعم التقرير، رغم دعم كثير من الكُتّاب والمثقفين والفنانين المصريين حركة الاحتجاج ضد مرسي، والتي انتهت بعزله.
وانتقدت البي بي سي على لسان من وصفتهم بالمراقبين، الإدانات القضائية بتهم مثل الرقص البذيء و ازدراء الدين ، معتبرة إياها بمثابة مؤشرات على أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تريد أن تتصرف بوصفها حارس الأخلاق العامة ، وذلك بالأسلوب نفسه الذي اتبعه مرسي وأنصاره حين كانوا في السلطة، بحسب زعمها.
وقالت بي بي سي إنها طلبت من وزارة الثقافة المصرية التعليق على الأمر، لكن الأخيرة رفضت التعليق على قضايا فردية، وأعلنت اعتزامها اقتراح تغييرات على القانون بهدف حماية الإبداع .
وضرب موقع الإذاعة البريطانية أمثلة لما أسماه بقتل حرية الإبداع، أولها ما جرى في فبراير الماضي عندما حكمت محكمة على الكاتب أحمد ناجي بالسجن عامين لإدانته بـ خدش الحياء العام بعدما نُشرت أجزاء بها ايحاءات جنسية من روايته (استخدام الحياة) في صحيفة (أخبار الأدب) الأسبوعية المملوكة للدولة.
وقال محمود عثمان محامي ناجي لبي بي سي: الحكومة الحالية، التي جاءت بعد إزاحة سابقتها الإسلامية، تريد أن تثبت من خلال وسائل قاسية أنها ليست ضد الدين أو الأخلاق .
ووصف عثمان، الذي يعمل مع مجموعة محلية للدفاع عن حرية التعبير والرأي، مصطلح البذاءة القانوني بأنه غامض ومطّاط.
غير أن المحامي الذي أقام الدعوى القضائية، ويُدعى سمير صبري، قال إنه كان يأمل لو أن المحكمة أصدرت حكما أشد ضد الكاتب.
وأضاف صبري اتحدى من يزعمون أن هذه الرواية عمل فني إبداعي أن يعطوا نسخة منها لزوجاتهم أو بناتهم، إذا جرأوا... الرواية بذيئة وتناقض كل معايير الأخلاق .
وتابع إذا تجاوزت حرية التعبير حدودها، فإنها تتحول إلى فحش وبذاءة .
وتناولت البي بي سي فاطمة ناعوت وقالت إنها لم تتوقع وهي كاتبة وشاعرة ليبرالية بارزة، أن تتم إدانتها بسبب منشور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أعربت فيه عن رأي معارض لشعيرة إسلامية.
وبينت الحكم الصادر في يناير الماضي بحق ناعوت بالسجن ثلاث سنوات لإدانتها بازدراء الدين، بعدما وصفت شعيرة ذبح الأضحية في عيد الأضحى بأنها مذبحة . وأيّدت محكمة أخرى الحكم في مارس.
وفي تصريح لبي بي سي، قالت ناعوت، وهي من مؤيدي الحكومة الحالية، إن هناك تناقض بين رؤية الرئيس السيسي المتنورة وما يحدث على الأرض .
وأضافت المجتمع الثقافي والكتاب في حالة من الترقب والخوف .
وقالت البي بي سي إنه في عام 2015، حُكم على راقصتين، معروفتين باسم برديس وشاكيرا، بالسجن ثلاثة أشهر - بعد تخفيف الحكم من ستة أشهر - لإدانتهما بـ التحريض على الفسوق و نشر الرذيلة .
وتقول جماعة (دفتر أحوال) الحقوقية إن عام 2015 شهد 59 محاكمة لاتهامات بـ الرقص المثير جنسيا ، وعشر محاكمات لاتهامات بـ الإساءة لأعمال أدبية وفنية. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بصفة مستقلة.
ورأت الإذاعة البريطانية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن السياق الأشمل لما يُنظر إليه على أنه حملة على الحريات الشخصية، وخاصة الحرية الجنسية.
ونقلت عن داليا عبد الحميد، الباحثة في المبادرة المصرية للحريات الشخصية، أن عدد التوقيفات بسبب اتهامات الفسوق بأنه غير مسبوق ، مشيرة إلى أن بينه 200 حالة تتعلق بالمثلية الجنسية والتحول الجنسي منذ عام.
أخبار تهمك
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟