شهدت واشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر، ضربة لم تكن متوقعة على الإطلاق، حيث هجمات عسكرية طالت برجي التجارة العالمي في نيويورك، وها هي وفي نفس اليوم، وبعد مرور 17 عاما تشهد ضربة جديدة، لكنها هذه المرة من قوى الطبيعة.

وفقا لما أفادت به مختلف وكالات الأنباء العالمية، فقد وجهت ضربة من قبل الساحل الشرقي الأمريكي، تمثلت في إعصارا شديد الخطورة، معروف بـ "فلورنس"، وهو من الدرجة الرابعة، حسب ما ذكر، مع الإشارة إلى أنه لم يكن له مثيل لمدة ستين سنة.

وبحسب ما ذكر، فإن هذا الإعصار يحمل أمطارا غزيرة ورياحا قوية، تصل سرعتها إلى 209 كم / ساعة، وتصل الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الخميس المقبل.

وكمحاولة لمواجهة الموقف، أصدر حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، هنري ماكماستر، أمرا بضرورة إتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إتمام الإجلاء القسري لجميع سكان الساحل، مشيرا إلى أنه من المقرر الإضطرار إلى مغادرة حوالي مليون شخص لمنازلهم.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تغريدة له على حسابه الرسمي "تويتر"، تعقيبا على هذا الحدث: " فلورنس واحد من أسوأ العواصف التي تضرب الساحل الشرقي منذ سنوات عديدة. يبدو وكأنه ضربة مباشرة ضد ولايات كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وفيرجينيا"، وأضاف: "رجاء كونوا مستعدين وحذرين وآمنين".

To the incredible citizens of North Carolina, South Carolina and the entire East Coast - the storm looks very bad! Please take all necessary precautions. We have already began mobilizing our assets to respond accordingly, and we are here for you! pic.twitter.com/g74cyD6b6K

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 10, 2018