المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

" لو وقعت مش هقع لوحدي " شعار أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر.. كيف تأثر الاقتصاد العربي بالهجوم

الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 04:02 م
دنيا سمحي
طباعة
نعود بالذاكرة لسنوات ولت وعهد مضى، وأحداث في أيام خوالي، لنتوقف عند تاريخ لا يمكن نسيانه، حيث هجمات 11 سبتمبر، والأعوام التي تلتها، والتي أثرت على العديد من العائلات الأجنبية وعلى الاستثمارات الخارجية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الحالي تحسنت عن سابق عهدها بشكلٍ كبير.


وكالعادة بعد أي كارثة عالمية، لا تتأثر البلد المتعرضة للهجوم وحسب، بل كل المنطقة وما دونها، وهو بالفعل ما حدث مع البلدان الأخرى عالميا، وليس الولايات المتحدة وحسب، على الصعيد السياسي، الدبلوماسي، الاجتماعي، والاقتصادي بشكل أكبر، ونحن بهذا الصدد، نستعرض أبرز المراحل التي مر بها الاقتصاد العربي عقب هجمات 11 سبتمبر، وتداعيات الهجوم اقتصاديا، وكيف تعاملت البلاد المتضررة مع الحدث لتفادي عقباه والخروج من الأزمة بأقل خسائر، ونستعرض ذلك خلال السطور التالية:

أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر
11 سبتمبر واقتصاد العالم

أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر
للأحداث منذ 11 سبتمبر وقع اقتصادي ملموس على الولايات المتحدة، ومجمل الاقتصاد العالمي والعربي بشكل خاص، وتكمن في اشتداد حدة الانكماش الاقتصادي، هذه الحرب أدت إلى زيادة عدم اليقين لكافة الأطراف المساهمين في الاقتصاد العالمي، هذا الاقتصاد الذي وصلت تشابكات عملياته المالية والإنتاجية إلى مستوى غير مسبوق من قبل بحيث بات لا يحتمل أي اضطرابات في بعض مكوناته، حيث دخل الاقتصاد الأمريكي والعالمي في طور انكماش عقب الأحداث الهجومية، وبالمثل تأثر الاقتصاد الخليجي واقتصاديات أقطاره بالهجوم.

الاقتصاد العربي بعد أحداث 11 سبتمبر

أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر
يعتمد الاقتصاد الخليجي ككل واقتصادات أقطاره على أسعار النفط، ففي ظل ارتفاعه تسود موجات رواج وازدهار والعكس في حالة هبوطه تحدث موجات من الانكماش يتباطأ معه النمو الاقتصادي، وكانت دول المجلس هي الأكثر تضرراً، ومنطقة الخليج العربي أحد أكبر المتضررين خارج الولايات المتحدة من جراء كارثة الحادي عشر من سبتمبر وتوابعها، وظهر هذا الضرر في الاستثمارات الخارجية وأسواق المال والسياحة والطيران والتأمين، حيث تضررت الاستثمارات الخارجية سواء في صورة أسهم أو ودائع بالدولار الأمريكي، وتراجع مؤشرات أداء الأسواق المالية يؤثر سلبا على هذه الاستثمارات.

حيث وصلت خسائر السعودية قد تصل إلى 28 مليار دولار من جملة استثماراتها البالغة 150 مليار دولار، وفيما يتعلق بالأسواق المالية فقد أثرت الأحداث عليها سريعا، وتهالك مؤشر الأسعار في سوق الأسهم السعودية، وهبط مؤشر سوق البحرين ب3.5% من قيمة الإقفال التالي للحادث، وأما سوق دبي وأبو ظبي ومسقط وقطر حققت نموا بعد الحادث، وكان طبيعيا أن يتأثر قطاع السياحة شأن النشاط السياحي في أقطار العالم، وفي الوقت الذي تأثرت السياحة في الخليج بأكثر من 40%.

الجدير بالذكر أن مصر تأثرت سلبيا بعد أحداث سبتمبر، بسبب هروب معظم رؤوس الأموال الأجنبية وخاصة الأمريكية، مثلها مثل العديد من الدول العربية، بسبب ردود أفعال وتداعيات الحادث الإرهابي، ما أدى لانكماش معدلات الاستثمار في مصر والدول العربية، وحدث تحالف بين الدول العربية والولايات المتحدة في إدارة محاربة الإرهاب العالمي، ما أدى لانتعاش جزئي لحركة الاقتصاد في المنطقة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads