"الاهتمام بمساجد آل البيت وتجديد الخطاب الديني" .. وزير الأوقاف يشرح منظومة عمل مساجد القاهرة
الجمعة 14/سبتمبر/2018 - 04:31 م
وسيم عفيفي - تصوير: سارة زيدان
طباعة
أجرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لقاءاً مع أئمة مساجد القاهرة وذلك داخل قاعة الاجتماعات الكبرى بالديوان العام لمحافظة القاهرة بحضور اللواء خالد عبدالعال؛ في ظل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة للارتقاء بمنظومة تجديد الخطاب الديني، وتيسير السبل لتفعيل الخطة الدعوية وإعمار المساجد.
ورحب المحافظ بالأئمة الدعاة فى هذا اللقاء الدورى الذى تحرص علي تنظيمه أجهزة المحافظة والوزارة، مؤكداَ أن الدعاة وأئمة المساجد هم خير سفراء لنشر الدين المعتدل الصحيح ، ودورهم عظيم فى تعريف الناس بسماحة دينهم الحنيف مثمناَ جهود قيادات وزارة الأوقاف فى مواجهة التطرف ، وحسن الاستجابة للتعاون مع المحافظة فى تنظيم مثل هذه اللقاءات المفيدة فى عودة المسجد لدوره المجتمعي ، وتصويب منهج الدعوة الاسلامية الإصلاحي المستنير بعيداَ عن الافكار والمفاهيم الخاطئة المتطرفة ، داعياَ أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا الغالية .
ومن جانبه أكد الدكتور مختار جمعة فى كلمته على أهمية المساجد بالقاهرة وخاصة التى تمثل كنوز اثرية وتراثية وتاريخية وسياحية ، وهذا ما دعا حرص الأوقاف إلى التكاتف والتعاون مع وزارة الآثار ومحافظة القاهرة للارتقاء بها وتطويرها والمحافظة عليها ، مشيداَ بدور أجهزة المحافظة فى تطوير ورفع كفاءة ميادين ومناطق مساجد آل البيت مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة والإمام الشافعى .
ودعا الوزير شيوخ وأئمة المساجد الى ضرورة الاستمرار فى تنفيذ خطة الأوقاف لتفعيل الخطاب الدينى وتصحيح الفهم المعاصر للسنة النبوية ، مشيراَ الى ان قيادات الوزارة حريصة على اختيار وانتقاء موضوعات خطبة الجمعة للتركيز على أكبر استفادة ممكنة بتعاليم الاسلام السمح وسنن رسولنا الكريم ، وأن الوزارة تسعى سعيا حثيثا في تحويل الاستنارة الدينية التي يتمتع بها بعض الأئمة ، من استنارة فردية إلى استنارة جماعية عامة .. مشيداَ بالتحول الكبير في مستوى الأئمة من الناحية العلمية وأنه لا سبيل أمامنا من أجل التقدم والنهوض على المستوى الفردي والمجتمعي إلا الأخذ بأسباب العلم .
وعقب انتهاء اللقاء قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدين هو فطرة الله التى فطر الناس عليها والأديان كلها جاءت لمصلحة الخلق والبشرية وسعادتها.
وأضاف جمعة، فى خطبته اليوم بمسجد الشعراني بالقاهرة، أن القرآن والدين والإسلام لم يأتوا لشقاء الناس بل جاءوا لسعادتهم لقوله تعالى (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ) وقوله تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ).
وأشار إلى أن الله قال للنبي لما وجده حزينا على عدم إيمان من لم يؤمن فى قوله تعالى (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) وقوله (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الله وعد المؤمنين الصادقين بعدم الخوف والبشرى بالجنة، فى قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
وأضاف جمعة، فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد الشعراني بالقاهرة، فى حضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الله وملاكئته أولياء المؤمنين فى الحياة الدنيا والآخرة متسائلا: إذا كان الله معك فمن عليك؟.. "الله يكفي عباده المؤمنين ويكون بجوارهم فى أوقات الضيق والكرب".
وأشار إلى أن اتباع منهج الله لا يشقى فى هذه الحياة، أما من يعرض عن ذكر الله فله المعيشة الضنك، مصداقا لقوله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ).
ورحب المحافظ بالأئمة الدعاة فى هذا اللقاء الدورى الذى تحرص علي تنظيمه أجهزة المحافظة والوزارة، مؤكداَ أن الدعاة وأئمة المساجد هم خير سفراء لنشر الدين المعتدل الصحيح ، ودورهم عظيم فى تعريف الناس بسماحة دينهم الحنيف مثمناَ جهود قيادات وزارة الأوقاف فى مواجهة التطرف ، وحسن الاستجابة للتعاون مع المحافظة فى تنظيم مثل هذه اللقاءات المفيدة فى عودة المسجد لدوره المجتمعي ، وتصويب منهج الدعوة الاسلامية الإصلاحي المستنير بعيداَ عن الافكار والمفاهيم الخاطئة المتطرفة ، داعياَ أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا الغالية .
ومن جانبه أكد الدكتور مختار جمعة فى كلمته على أهمية المساجد بالقاهرة وخاصة التى تمثل كنوز اثرية وتراثية وتاريخية وسياحية ، وهذا ما دعا حرص الأوقاف إلى التكاتف والتعاون مع وزارة الآثار ومحافظة القاهرة للارتقاء بها وتطويرها والمحافظة عليها ، مشيداَ بدور أجهزة المحافظة فى تطوير ورفع كفاءة ميادين ومناطق مساجد آل البيت مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة والإمام الشافعى .
ودعا الوزير شيوخ وأئمة المساجد الى ضرورة الاستمرار فى تنفيذ خطة الأوقاف لتفعيل الخطاب الدينى وتصحيح الفهم المعاصر للسنة النبوية ، مشيراَ الى ان قيادات الوزارة حريصة على اختيار وانتقاء موضوعات خطبة الجمعة للتركيز على أكبر استفادة ممكنة بتعاليم الاسلام السمح وسنن رسولنا الكريم ، وأن الوزارة تسعى سعيا حثيثا في تحويل الاستنارة الدينية التي يتمتع بها بعض الأئمة ، من استنارة فردية إلى استنارة جماعية عامة .. مشيداَ بالتحول الكبير في مستوى الأئمة من الناحية العلمية وأنه لا سبيل أمامنا من أجل التقدم والنهوض على المستوى الفردي والمجتمعي إلا الأخذ بأسباب العلم .
وعقب انتهاء اللقاء قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدين هو فطرة الله التى فطر الناس عليها والأديان كلها جاءت لمصلحة الخلق والبشرية وسعادتها.
وأضاف جمعة، فى خطبته اليوم بمسجد الشعراني بالقاهرة، أن القرآن والدين والإسلام لم يأتوا لشقاء الناس بل جاءوا لسعادتهم لقوله تعالى (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ) وقوله تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ).
وأشار إلى أن الله قال للنبي لما وجده حزينا على عدم إيمان من لم يؤمن فى قوله تعالى (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) وقوله (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الله وعد المؤمنين الصادقين بعدم الخوف والبشرى بالجنة، فى قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).
وأضاف جمعة، فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد الشعراني بالقاهرة، فى حضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الله وملاكئته أولياء المؤمنين فى الحياة الدنيا والآخرة متسائلا: إذا كان الله معك فمن عليك؟.. "الله يكفي عباده المؤمنين ويكون بجوارهم فى أوقات الضيق والكرب".
وأشار إلى أن اتباع منهج الله لا يشقى فى هذه الحياة، أما من يعرض عن ذكر الله فله المعيشة الضنك، مصداقا لقوله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ).
