أدان المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الذي شهدته فرنسا؛ بعدما قام شخصان يحملان سلاحا أبيض باحتجاز 6 رهائن بإحدى الكنائس شمالي فرنسا، وقام أحدهما بذبح كاهن الكنيسة وأحد المصلين، كما جرح راهب آخر.

كما وصف المنتدى الحادث بالبشع ؛ مطالبا دول العالم بتكاتف لمواجه هذا الإرهاب الذي بات يهدد أمن العالم أجمع

ودعا الحراكي، في بيان صحفي، له اليوم السبت، مجلس الأمن بضرورة صدور قرارات حاسمة وحازمة لمواجهة الإرهاب، وأن تكون من بين هذه القرارات قرار بتكوين جيش من كافة دول العالم منوط به محاربة الإرهاب والقضاء على التنظيمات المسلحة الإرهابية التي باتت شبح يهدد أمن وسلامة المجتمعات.

وأشار الحراكي، إلى أن خسائر الاقتصاد العالمي من الإرهاب قدرت بنحو 350مليار دولار سنويا، موضحا أن نصيب الاقتصاد العربي من هذه الخسائر يقدر بنحو 200 مليار دولار خاصة أن العالم العربي هو المسرح الدائم للعمليات الإرهابية.

وطالب الحراكي، جميع المنظمات والهيئات الدولية والمعنية بالثقافة والسلام أن تلعب دورا جديدا لمواجهة التحديات التي طرأت على فكر بعض التنظيمات المسلحة التي راحت تتخذ وسائل مثل شبكة الانترنت لتدعوا وتغري الشباب للانضمام إليها للممارسة عمليات القتل في حق المدنيين، مؤكدا أن كل الرسائل السماوية ترفض مثل هذه العمليات الإرهابية كون الرسائل السماوية جاءت لتعزيز مبادئ الإنسانية والرحمة بين البشر وليس للقتل والدمار فلقد خلقنا الله لنتعمر الأرض وليس لتدميرها.

وأكد الحراكي، أن مصر تعد من أكثر الدول التي استطاعت أن تضع حدا للإرهاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الخسائر التي يتعرض لها الاقتصاد العربي جراء العمليات الإرهابية التي تتخذ من الوطن العربي مسرحا لها بلغت نحو 120 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن الارهاب يضرب التنمية العربية في مقتل.