عرض الكاتب الإسرائيلي أمير بوخبوط، رؤيته في موقع "والا" العبري"، حيال الأوضاع الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، حيث أكد أن ما وصفه بـ " المواقف المتشددة " الناجمة عن للرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تقود إلى حرب بين غزة و"إسرائيل".

وأضاف بوخبوط في تقرير له نشره "واللا العبري": "فجأة محمود عباس الذي لا يملك من أمره شيء في الضفة الغربية، والأمر كله هناك في يد إسرائيل، تتهمه الأخيرة بأنه متحصن خلف مواقفه والمتسبب بعرقلة إتمام اتفاق الترتيبات بخصوص رفع الحصار عن قطاع غزة، وهو من يجبر إسرائيل على الدخول في حرب مع غزة".

وتابع قائلاً: "تصاعدت الاضطرابات في قطاع غزة، وتكثفت الهجمات المستمرة، وتم تجميد المفاوضات بين حماس والسلطة الفلسطينية، في هذا الوقت تنجذب أنظار المنطقة بأكملها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المتحصن خلف موقفه، متجاهلاً المصاعب في غزة ويجر إسرائيل إلى حرب".

وعند النظر لرؤية بوخبوط بإعتباره أحد مفكري إسرائيل فقد اتضح أن سبب التشدد في المواقف ليس السنوار ولا محمد ضيف ولا حتى العاروري، وإنما الرجل الفلسطيني الذي يقف مواجهاً أمريكا والذي فرض مواقفه على الولايات المتحدة ومصر بخصوص الترتيبات هو محمود عباس.