حرصت القناة الإسرائيلية الثانية اليوم الأحد، أن تدلي برؤيتها العبرية، حيال الهجمات التي واجهتها سوريا أمس، حيث أفادت أن إسرائيل، قامت بتوجيه ضرباتها وقصفت مطار دمشق الدولي، بهدف تدمير طائرة شحن إيرانية من طراز "بوينغ"، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي.

ونوهت القناة، أن الغارة الإسرائيلية، عملت على استهداف مخازن سلاح في ورشات ومخازن مخصصة للصيانة في المطار المذكور، قالت أنه تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية DHL على سطحها.

وحرصت القناة الثانية العبرية، أن توضح بأن تحليلاتها معتمدة على أدلة ثابتة، تتمثل في تقارير رسمية على حد وصفها، لكنها لم تحدد مصدرها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها حول الغارة قائلا: "لا يعلق على تقارير كهذه".

وبحسب ما جاء على القناة العبرية، كان من المقرر أن يتم تسليم السلاح الذي نقلته الطائرة الإيرانية في دمشق، إما للحكومة السورية، أو لفصائل شيعية موالية لطهران، معروف أنها تقاتل إلى جانب الجيش السوري.

وكانت وكالة أنباء "سانا" الرسمية السورية للأنباء، قد أفادت بأن إسرائيل قصفت مطار دمشق الدولي مساء السبت، دون أن تورد أي تفاصيل عن الغارة أو نتائجها.