المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

واشنطن "كلمة السر" في مفاوضات كوريا الشمالية والجنوبية

الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 11:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد المنطقة تطورات غير عادية، فبعد سنوات من المقاطعة، والخلافات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، ها نحن نشهد حالة من التصالح والإتفاق على العديد من البنود، والأمور، وفي جولتنا العالمية، نتطرق لهذه القضية وغيرها من الأمور الأخرى على الساحة الدولية.

إتفاق الكوريتين
توصلت القمة التي عقدت، بين كل من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في بيونج يانج، تطورا وتحولا كبيرا فيما يتعلق بسياسة كوريا الشمالية، وتحديدا بشأن برنامجها النووي.

وحاول الرئيس الكوري الجنوبي، أن يوضح أهم ما تم التوصل إليه، حيث نوه إن كوريا الشمالية، قد وافقت على السماح، بالإشراف الدولي على ما وصفه بـ " عملية التفكيك الدائم " لمنشآتها الصاروخية الأساسية، مشيرا إلى أن بيونج يانج، تنوي إتخاذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون، موضحا أن ذلك سيكون في حال اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.

واستطرد مون جيه إن، قائلا: "الشمال وافق على أن يغلق نهائياً منشاة تونغتشانغ-ري لتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية"، موضحا أن كلتا الكوريتين قد أتفقتا على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية"، على حد قوله.

من جانبه، قدم كيم مفاجأة لنظيره مون عقب مباحثاتهما في بيونج يانج، وهي تعهده بأنه سيقوم بزيارة إلى سول وهي عاصمة كوريا الجنوبية مشيرا إلى أن ذلك سيكون في أقرب وقت ممكن، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة.

وقال كيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي: "لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب".

إتفاق الكوريتين
إتفاق الكوريتين
الصين وباكستان عمود فقري
عقب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، زانج يوشيا، على العلاقات الثنائية التي تربط بين كل من الصين وباكستان، حيث أكد أنها بمثابة " العمود الفقري " على حد وصفه لكلا البلدين، ذلك التعقيب الذي يأتي بعد أيام من إعلان أحد وزراء باكستان، عن قلقه الشديد، بسبب ما يعرف بـ "مشاريع طريق الحرير الصيني".

وقال زانج يوشيا نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية خلال، اللقاء الذي أجراه مع قائد لقائه قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا أثناء الزيارة التي كان يقوم بها للصين: "يجب على جيشي البلدين أن يعيرا اهتماما كبيرا للتعاون العملي في كل المجالات وأن يحافظا على زيادة القدرة على التعامل مع المخاطر الأمنية والتحديات المتعددة والتكاتف لحماية المصالح المشتركة للبلدين".

وفي محاولة لإعطاء لمحة عن قمر جاويد باجوا، فهو أرفع مسؤول باكستاني، يقوم بزيارة رسمية للصين، التي تعد من أهم الدول الحليفة لباكستان، منذ توليه مسؤولية الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عمران خان السلطة في أغسطس، وتأتي زيارته بعد أسبوع من زيارة أكبر دبلوماسي في الصين لإسلام أباد.
الصين
الصين
الإعلام العبري يهاجم نتنياهو
تمكن إعتراف إسرائيل بأنها وجهت هجماتها المسلحة وضرباتها الجوية ضد سوريا، علاوة على الإعتذار الذي قدمته لروسيا كونها أسقطت إحدى طائرتها العسكرية بالخطأ، لفت الأنظار وطرح العديد من التساؤلات، وخاضة داخل المجتمع الإسرائيلي، بين مختلف المفكرين، وممثلي الإعلام، وهو ما سنحاول توضيحه.

أكدت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن ما حدث من تحطم الطائرة الروسية "إيل - 20"، والذي حدث قبالة الساحل السوري، كان بسبب سلوك المقاتلات الإسرائيلية، معترفة بأن المسؤولية جزئيا تقع على عاتق تل أبيب.

ووفقا لرؤية أحد كتاب صحيفة "هآرتس" العبرية، فهو يرى أن هذا العمل قد يكون قامت به إسرائيل بشكل متعمد، محاولة استغلال عدم تنسيق العمل بين روسيا وسوريا، منوها أن إسرائيل ستكون مضطرة في المستقبل القريب للحد من نشاطها العسكري في سوريا وأن "نتحمل المسؤولية علنا عما حصل"، على حد وصفه، وهو ما أتفقت عليه معه الصحيفة الإسرائيلية.

وفي محاولة للإلتفات إلى نقطة أخرى ومختلفة، فقد أشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن اللهجة، التي أعتمدت عليها موسكو خلال المرحلة السابقة، نحو تل أبيب، عقب الحوادث التي شارك فيها الطيران الإسرائيلي، لم تكن قاسية، موضحة أن إسرائيل حاولت ومن خلال هجماتها المسلحة، أن تعمل على تضليل قوات الدفاع الجوي السورية، وذلك لأن إخطار الجانب الروسي بواسطة "الخط الساخن" عن الهجوم جاء قبل أقل من دقيقة من الضربة، ولم يسمح بإبعاد "إيل–20" في الوقت المناسب إلى منطقة آمنة.

بالمقابل، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على خلاف ما سبق، أن رواية الاستفزاز الإسرائيلي المتعمد لا أساس لها من الصحة، وتتهم قوات الحكومة السورية فيما حصل.
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
حماس والتهدئة
أدعى جهاز "الشاباك"، الذي يمثل المخابرات الإسرائيلية، أنه علم معلومات تفيد أن حركة حماس قررت تصعيد المسيرات الأسبوعية الاحتجاجية، والتي ستكون بالقرب من الحدود، مع الإشارة إلى أن الهدف من هذه الإجراءات التي تقوم بها حماس هو الضغط على إسرائيل لكي تعود إلى مفاوضات التهدئة معها، المتوقفة منذ ثلاثة أسابيع.


وأـفادت مصادر من قلب جهاز الشاباك، إن حماس، تبث الرسائل، التي تبدو وكأن الهدف منها هو التهدئة، وأنها تحاول أن توضح وكأنها على استعداد لتقديم كافة التنازلات، لإتمام التهدئة، لكن حقيقة الأمر، فإن الإصرار المصري على دفع عملية المصالحة بين "حماس" و" فتح"، جعل إسرائيل توقف اتصالاتها , فلم تجد "حماس" وسيلة أفضل من ممارسة الضغوط على جميع الأوساط، خصوصا إسرائيل، ولا بد من الانتباه، أن هذا التفسيبر هو وفقا لرؤية الشاباك الإسرائيلي، الذي يعتبر أن ممثلي حماس يريدون حث الناس مجددا على الخروج بالألوف إلى الشوارع وتنظيم مسيرات العودة أسبوعيا نحو الحدود مع إسرائيل. 

وبحسب المعلومات التي قدمها الشاباك الإسرائيلي، فإن حماس، عملت على تشكيل مراكز إحتكاك إضافية، تحديدا في شمال قطاع غزة، وهي تطلق إلى البحر قوارب صيد بكميات كبيرة، موضحة أن الهدف من ذلك هو إثارة استفزاز القوات البحرية الإسرائيلية العسكرية، كما أنها تطلق الألعاب النارية بهدف إحراق أماكن، وكذلك طائرات مسيرة للتصوير وتفريق الناس.
مسلحي حماس
مسلحي حماس
قمة بريكست تحتل الصدارة
تمكنت كل من قضية الهجرة وملف بريكست، أن يتصدرا جدول أعمال قمة قادة الاتحاد الأوروبي الـ28، والتي من المقرر أن تنطلق اليوم في مدينة سالزبورغ النمساوية.

ووفقا لما ورد، فإن قادة الاتحاد، ينون وخلال عشاء عملهم مناقشة سبل الحد من خلافاتهم بشأن الهجرة، وذلك قبل إتخاذ أي إجراءات ومفاوضات حيال قضية بريطانيا من الاتحاد.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بهذا الشأن: "التوتر بين الدول الأعضاء ظهر مجددا بسبب تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي".

وأضاف توسك: "إذا كان البعض يريدون حل الأزمة وآخرون يريدون استخدامها، فإنها ستبقى بلا حل"، موجها دعوة، وهي ضرورة إنهاء هذا الوضع في قمة اليوم، المقرر عقدها في سالزبورغ.
قمة بريكست
قمة بريكست

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads