وجه هجوم لاذع ضد رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيلي، بعد نتائج التحقيقات التي نشرتها وزراة الدفاع الروسية، والتي كانت عبارة عن إتهام إسرائيل بأنها تعمدت إسقاط للطائرة الروسية، قبالة السواحل السورية.

وأهتمت صحيفة "معاريف" العبرية، بتناول القضية وعمل تغطية شاملة لها، حيث نوهت أن الصداقة الشخصية بين كل من نتنياهو والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم تساعد نتنياهو بأي حال من الأحوال، أو تعفيه من مسؤولية إسقاط الطائرة "إيلوشين 20" الاثنين الماضي، في سوريا.

وقال عضو الكنيست، عوفير شيلح، ممثل حزب "يش عتيد — يوجد مستقبل": "الصداقة الشخصية بين نتنياهو وبوتين لم تشفع في إصدار تقرير الدفاع الروسية بإدانة تل أبيب وتحميلها المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية".

وأكدت هذا الرأي، عضوة الكنيست، كسانيا سفتلوفا عن حزب "المعسكر الصهيوني"، والتي أضافت: "تلك الصداقة لم تساعدنا في أزمة الطائرة الروسية".

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، قد نشرت، اليوم الأحد، معلومات مفصلة عن الظروف التي أدت إلى سقوط الطائرة الرةسية "إيل-20" في سوريا، والتي تحطمت قبالة مدينة اللاذقية الساحلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي، إن موسكو ترى أن المسؤولية عن تحطم الطائرة "إيل-20" في سوريا، تقع بالكامل على سلاح الجو الإسرائيلي، مؤكدا أن التصرفات الإسرائيلية، أثناء الحادثة، كانت ستعرض طائرات ركاب للخطر.