الاستعداد تركز على الاسترخاء والاسترجاع فبعد العودة من مصر يوم الإثنين كان الموعد مع مباراة مقدمة عن الجولة السابعة من الدوري المحلي أمام جمعية عين مليلة والتي لعبت يوم الخميس وانتهت بفوز الاتحاد بثلاثية نظيفة وشهدت المباراة إراحة بعض العناصر الأساسية في صورة الحارس زماموش ومفتاح يايا كودري شريفي و الكونغولي ايبارا

 

صراحة النادي المصري كانت إرادته وعزيمته كبيرتين، وهذا من خلال الحضور الجماهيري الكبير للملعب، لكن اتحاد العاصمة خلق عديد الفرص وكان يحتاج إلى فعالية في تجسيد تلك الفرص.

القوة الضاربة للاتحاد هي اللعب الجماعي ناهيك عن تسجيل عديد الأهداف عن طريق الكرات الثابتة.

نقاط قوة المصري هي هجومه الحاضر في كل اللقاءات حيث يسجل هدف على الأقل في كل مباراة وهو ما يخيف اتحاد العاصمة

اهتمام كبير جدا لأن الأمر يتعلق بلقاء دولي ناهيك عن ان المنافس عربي بشكل عام ومصري بشكل خاص والكل يعرف الحساسية الكروية بين بلدين عريقين في الكرة الافريقية.

اكثر من لقاء الذهاب لانه في هذه المباراة الأمور ستحسم بخروج المغلوب وتأهل الفائز إلى المربع الذهبي وهذا ما يجعل الاهتمام اكبر.

نعرف كل شيء ، الكرة المصرية في تطور دائم وحضور في كل المحافل ، والدليل تواجد فريقين في الأدوار المتقدمة من منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.

أما عن التاريخ فحدث ولا حرج سواء على مستوى المنتخب او على مستوى الأندية المتوجة بعديد الالقاب

الشيء الملاحظ في سفرية الاتحاد إلى مصر او سفرية المصري إلى الجزائر هو التغطية الأمنية العالية المستوى حيث التوصيات من الجهات الرسمية لوضع الضيوف في احسن الظروف ولا نقول طوق أمني لدرجة اخافة المنافس بل هي ترتيبات أمنية لتفادي اي تجاوزات تعكر صفو الجو العام 

وهذا سواء في مصر أو الجزائر هو وعي جماهيري بأن الأمر يتعلق بمباراة كرة لا غير، أي أن الشعب رفع المستوى.

وجدنا كل التسهيلات من وصولنا إلى غاية المغادرة ، صراحة ازور مصر منذ اكثر من 12 سنة وهذه سابع زيارة لي وفي كل مرة احس نفسي في بلدي وربما في بعض الأحيان أفضل لأنني ضيف.

تقريبا نفس الشيء لأنه نادي مصري يشرف عليه مدرب كبير ولاعب سابق شهير اسمه حسام حسن وتؤامه إبراهيم حسن ، ولكن سمعة الأهلي والزمالك أكيد أكبر من النادي المصري.