أستاذ بجامعة الأزهر: من يتبع الغلو والتفريط يضر بـ الإسلام
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 06:00 م
هند هيكل ـ تصوير ـ محمد توفيق
طباعة
أكد الدكتور حسن الجنايني الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف والمتخصص في المناقشة بشأن تجديد الخطاب الديني، أن المغالاة والتفريط فى الدين الإسلامى ومن يعمل على ذلك النمط، ولا يقيم للإسلام حقه فإنه أيضًا كذلك، موضحًا أن المفرط ومن يتبع الغلو هما من أرادوا أن يضيعوا هذا الدين، مؤكدًا أن الدين الصحيح هو الذي يتبع المنهج الوسطي كقول الله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطًا "، منوهًا على أن أبسط الأشياء هى أعلاها قدرًا وقيمة.
وأشار إلى أن الوسطية تضع الأمور على المنهج الصحيح الذي وضعه لنا رسولنا الكريم، موضحًا أن النبي بين لنا معالم الطريق الصحيح عندما خط خطًا مستقيمًا، مستشهدًا بقول الله تعالى فى كتابه الكريم " وأن هذا صراطى مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن طريقه"، موضحًا أننا نستمع الآن ونرى روايات كثيرة وعجيبة تضيع هذا الدين وتختلف معه.
وتدور الندوة حول عدة محاور أبرزها نقد ونقض شبهات الغلو المعاصر، وعرض بواعث العنفين الفكري والمسلح؛ فضلًا عن تنبيهات على قضايا تراثية ذات صلة وعلاقة، وبحث سبل التواصل مع المؤسسات التخصصية " دينية، ثقافية، شبابية ".
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة مؤسسة التآلف بين الناس تحت عنوان " تجديد الخطاب الإسلامي المعروف إعلاميا بتجديد الخطاب الديني "، والتي يقدمها الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والمقامة بحى الاندلس خلف فندق الاهرامات الثلاث.
