حول العالم.. استمرار مسلسل إنتهاك الأقصى وترامب كاذب في عيون شعبه
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 11:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنطلقت أمس، أن تشغل الرأي العام، منذ أمس وحتى الآن، وسنحاول خلال جولتنا العالمية لهذا اليوم، أن نلق الضوء على أهم التحليلات والرؤى الإعلامية، التي قدمت بخصوص هذه القمة، مع الإلتفتات لأهم المجريات الدولية الأخرى، على الساحة.
ترامب كذاب
حرصت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على تحليل الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والملفت أنه وعلى الرغم من كونها صحيفة أمريكية في المقام الأول، إلا إنها أعتبرت أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الذي يمثل البلاد التي تنتمي لها، ما إلا عبارة عن مجموعة من الأكاذيب حول إنجازاته في قضايا محاربة تنظيم "داعش" وحرب اليمن والاتفاق النووي الإيراني والعجز التجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن ترامب زعم أن الاقتصاد تحت إدارته انتعش بمعدل لم يحدث خلال أي إدارة سابقة، لكنها حرصت على رصد ما وصفته بالحقيقة بحسب رؤيتها حيث نوهت أن نمو الناتج الإجمالي القومي بلغ أعلى مستوى له عام 2014، والبطالة بلغت أدنى معدلاتها في الستينيات والأربعينيات.
وفيما يتعلق بالناحية الإقتصادية الأمريكية، أشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال نمو الأجور منخفضا، وليس صحيحا ما زعمه عن أن الخفض في الضرائب الذي قرره هو الأكبر في تاريخ البلاد. وكذب ترامب بشكل فاضح بقوله إن العمل في تشييد الجدار العازل مع المكسيك قد بدأ، إذ لم يبدأ أي شيء، مضيفة أن ترامب فشل في تحقيق أبا من التعهدات التي سبق وقد أكد أنه سينفذها، مثل الرعاية الصحية والجدار العازل مع المكسيك.
وأوضحت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن كل من السعودية والإمارات، قد تعهدا بتقديم تبرعات للجهود الإنسانية بسوريا واليمن، لكن ترامب تجاهل في خطابه أن يقول ما ظلت تؤكده الأمم المتحدة ومنظمات العون الإنساني من أن السعودية والإمارات هما اللتان تفاقمان حرب اليمن.
ترامب كذاب
حرصت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على تحليل الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والملفت أنه وعلى الرغم من كونها صحيفة أمريكية في المقام الأول، إلا إنها أعتبرت أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الذي يمثل البلاد التي تنتمي لها، ما إلا عبارة عن مجموعة من الأكاذيب حول إنجازاته في قضايا محاربة تنظيم "داعش" وحرب اليمن والاتفاق النووي الإيراني والعجز التجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن ترامب زعم أن الاقتصاد تحت إدارته انتعش بمعدل لم يحدث خلال أي إدارة سابقة، لكنها حرصت على رصد ما وصفته بالحقيقة بحسب رؤيتها حيث نوهت أن نمو الناتج الإجمالي القومي بلغ أعلى مستوى له عام 2014، والبطالة بلغت أدنى معدلاتها في الستينيات والأربعينيات.
وفيما يتعلق بالناحية الإقتصادية الأمريكية، أشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال نمو الأجور منخفضا، وليس صحيحا ما زعمه عن أن الخفض في الضرائب الذي قرره هو الأكبر في تاريخ البلاد. وكذب ترامب بشكل فاضح بقوله إن العمل في تشييد الجدار العازل مع المكسيك قد بدأ، إذ لم يبدأ أي شيء، مضيفة أن ترامب فشل في تحقيق أبا من التعهدات التي سبق وقد أكد أنه سينفذها، مثل الرعاية الصحية والجدار العازل مع المكسيك.
وأوضحت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن كل من السعودية والإمارات، قد تعهدا بتقديم تبرعات للجهود الإنسانية بسوريا واليمن، لكن ترامب تجاهل في خطابه أن يقول ما ظلت تؤكده الأمم المتحدة ومنظمات العون الإنساني من أن السعودية والإمارات هما اللتان تفاقمان حرب اليمن.
الرئيس الأمريكي ترامب
موسكو تهاجم واشنطن
وجه نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إتهامات مباشرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أنها تتعمد ممارسة أشكال عدة من الضغوط ضد مختلف دول أوروبا، لأنها تحاول أن تتعاون مع روسيا في مجال الطاقة، مصنف هذه الضغوط، بأنها "سياسية غير مقبولة مطلقا".
وأدلى غروشكو بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها أن يعرب بها عن موقفه من سياسة واشنطن حيال دول أوروبا، حيث قال: "الضغوط جدية، ليس هو اليوم الأول، ممثلو الولايات المتحدة يتجولون منذ سنوات بين الدول الأوروبية ويملون عليهم كيف ومع من يبنوا التعاون في مجال الطاقة، إنها ضغوط سياسية غير مقبولة أبدا".
وقال غروشكو، ردا على الانتقاد الذي وجهه ترامب في الخطاب الذي وجهه أمس وتحديدا النقطة التي تتعلق، بمشروع أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا: "التيار الشمالي —2" واعتماد ألمانيا على مصادر الطاقة الروسية: "مشاريع الطاقة الروسية الأوروبية المشتركة، تشكل عاملا ماديا لتعزيز الأمن في المنطقة".
وتابع غروشكو: "نحن كنا ننطلق دائما من أنه، أولا: التعاون بين روسيا وأوروبا في مجال الطاقة، هو قبل كل شيء، مشاريع تجارية. ومن وجهة نظر سياسية وجيوسياسية، هي تخلق عاملا ماديا لتعزيز الأمن في أوروبا، هذا اعتماد متبادل إيجابي".
نائب وزير الخارجية الروسي
كوربا الشمالية تبدأ صفحة جديدة
حرص وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ-هو، على حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنعقدت أمس الثلاثاء في نيويورك، حيث أنه ووفقا للتغطية التي تمت، من المرجح، أن يقوم بإعداد قمة ثانية، لعقد لقاء بين زعيم بلاده والرئيس الأمريكي.
ووفقا لرؤية مختلف وسائل الإعلام العالمية التي عملت على إتمام التغطية الإخبارية، فسوف يضع ري يونغ-هو، حجر الأساس لعقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
ونوهت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الوزير الشمالي، وصل إلى مطار كينيدي الدولي، وكان ذلك على متن طائرة قادمة من بكين، مع الإشارة إلى أنه وبعد ذلك أصطحبته قافلة من المدرج تحت حراسة مشددة بعيدا عن نظر الصحفيين، كما أنه من المقرر أن يلقي الوزير خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت المقبل.
وزير الخارجية لكوريا الشمالية
إنتهاك الأقصى
شهد المسجد الأقصى، ومع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حلقة جديدة من مسلسل الإنتهاكات اليهودية، حيث إقتحام مجموعة من المستوطنين المتطرفين، وذلك من خلال إقتحام باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من اقتحم مستوطنون متطرفون بأعداد كبيرة صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في ثالت أيام ما يسمى عيد "العرش" اليهودي.
وفتحت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات من شرطة "حرس الحدود" والتدخل السريع بكثافة عند أبواب الأقصى وفي باحاته، وسط قيود مشددة فرضتها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال، عملت على تحويل أبواب المسجد الأقصى إلى "ثكنة" عسكرية، ونشرت قواتها الخاصة بشكل كبير، واحتجزت الهويات الشخصية لبعض المصلين.
وفي محاولة لتوضيح أهم الأحدث، فقد أقتحم أكثر من 190 مستوطنًا المسجد منذ الصباح على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة شرطية مشددة، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، بحسب ما نوهت عنه مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، والتي أشارت أيضا إلى أنه تم أداء طقوسًا وشعائر تلمودية خلال اقتحامهم للأقصى، كما أدى آخرون صلواتهم عند باب حطة-أحد أبواب الأقصى من الجهة الخارجية.
المسجد الأقصى
