أشهر أفلام سياسية اصطدمت مع الرقابة .. أحدهم بسبب عبدالناصر
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 02:34 م
ندى محمد
طباعة
شهدت السينما المصرية العديد من الأزمات مع الرقابة خصوصا بسبب الأفلام السياسية، "إنتو بتعاندونا ولا احنا الغلطانين"، سؤال يطرحه الكثير من ، الفنانيين الذين قاموا بأعمال ولم يرحمهم النقاد السينمائيين من النقد اللاذع خصوصا فيما يتعلق بالأفلام السياسية بعضها نجح فى الظهور إلى ، النور والكثير منها تعطلت ومنع عرضها والتي قام بإنقاذ البعض منها رؤساء الدولة.
فيلم "شىء من الخوف":
فيلم "شىء من الخوف" اعترضت عليه الرقابة ظنا منها أن شخصية عتريس ترمز إلى الرئيس جمال عبد الناصر، لكن تمت إجازة الفيلم بعد أن شاهد الرئيس جمال عبد الناصر الفيلم مرتين معلقا على شخصية عتريس "لو كنا بهذه البشاعة حقهم يقتلونا" والتي دارت أحداث الفيلم حول عتريس طفل بريء، ينمو وينضج لتتبدل شخصيته العطوفة بصورة طبق الأصل من جده في قسوته، وبطشه، وجبروته، وتسلطه على حياة أهل قرية الدهاشنة بالإرهاب الذي يفرضه عليهم. يقع في غرام فؤادة ولكنها ترفضه بعد أن تَشبع بروح وأعمال جده المستبدة، لكن عتريس يطلب يدها من والدها رغم رفضها المتكرر الزواج به. يخشى والدها غضب عتريس وبدلًا من أن يٌعلن رفضها للزواج يُعلن موافقتها عليه؛ فتبدأ من هنا دوامات العداوة بين عتريس وفؤادة من جهة، وبينه وبين أهل البلد من جهة أخرى وتردد كلمة "جواز عتريس من فؤادة باطل".
فيلم "شىء من الخوف" اعترضت عليه الرقابة ظنا منها أن شخصية عتريس ترمز إلى الرئيس جمال عبد الناصر، لكن تمت إجازة الفيلم بعد أن شاهد الرئيس جمال عبد الناصر الفيلم مرتين معلقا على شخصية عتريس "لو كنا بهذه البشاعة حقهم يقتلونا" والتي دارت أحداث الفيلم حول عتريس طفل بريء، ينمو وينضج لتتبدل شخصيته العطوفة بصورة طبق الأصل من جده في قسوته، وبطشه، وجبروته، وتسلطه على حياة أهل قرية الدهاشنة بالإرهاب الذي يفرضه عليهم. يقع في غرام فؤادة ولكنها ترفضه بعد أن تَشبع بروح وأعمال جده المستبدة، لكن عتريس يطلب يدها من والدها رغم رفضها المتكرر الزواج به. يخشى والدها غضب عتريس وبدلًا من أن يٌعلن رفضها للزواج يُعلن موافقتها عليه؛ فتبدأ من هنا دوامات العداوة بين عتريس وفؤادة من جهة، وبينه وبين أهل البلد من جهة أخرى وتردد كلمة "جواز عتريس من فؤادة باطل".
فيلم "ميرامار":
فيلم "ميرامار" الذي اعترضت عليه الرقابة بسبب تعرضه للفساد، إلى أن شاهده الرئيس عبد الناصر وأجازه بنفسه والتي دارت أحداث الفيلم حول، هروب زهرة من بلدتها الصغيرة بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من ثري عجوز، توجهت إلى مدينة الإسكندرية وعملت في فندق صغير، وبدأت تقابل شخصيات مختلفة في الفكر والحياة.
فيلم "ميرامار" الذي اعترضت عليه الرقابة بسبب تعرضه للفساد، إلى أن شاهده الرئيس عبد الناصر وأجازه بنفسه والتي دارت أحداث الفيلم حول، هروب زهرة من بلدتها الصغيرة بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من ثري عجوز، توجهت إلى مدينة الإسكندرية وعملت في فندق صغير، وبدأت تقابل شخصيات مختلفة في الفكر والحياة.
فيلم "المذنبون":
فيلم "المذنبون" وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة كله، حيث تمت محاكمة موظفي الرقابة بأمر من الرئيس السادات لموافقتهم على عرض الفيلم، وتم وصف الفيلم بأنه ينطوي على تشويه للمجتمع المصرى؛ لأن أكثر من نصف مشاهد هذا الفيلم تخدش الحياء العام، حيث دارت أحداث الفيلم حول، جريمة قتل تكون ضحيتها الممثلة سناء كامل، والتحقيقات التي تطول كل من له صلة بالقتيلة، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ عن وقوع الجريمة أصلا، وكذلك كافة الشخوص الذين كانت الممثلة سناء كامل على صلة بهم، ولذلك فإن التلفزيون رفض عرض هذا الفيلم إلى الآن.
فيلم "المذنبون" وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة كله، حيث تمت محاكمة موظفي الرقابة بأمر من الرئيس السادات لموافقتهم على عرض الفيلم، وتم وصف الفيلم بأنه ينطوي على تشويه للمجتمع المصرى؛ لأن أكثر من نصف مشاهد هذا الفيلم تخدش الحياء العام، حيث دارت أحداث الفيلم حول، جريمة قتل تكون ضحيتها الممثلة سناء كامل، والتحقيقات التي تطول كل من له صلة بالقتيلة، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ عن وقوع الجريمة أصلا، وكذلك كافة الشخوص الذين كانت الممثلة سناء كامل على صلة بهم، ولذلك فإن التلفزيون رفض عرض هذا الفيلم إلى الآن.
فيلم "الباطنية":
فيلم "الباطنية" الذي اعترض عليه أحد الكتاب المعروفين بسبب أن الفيلم يهاجم سمعة مصر ويسيء لها، ولكن تدخل الرئيس الراحل أنور السادات في الأمر وطلب رؤية الفيلم ثم تحدث مع الكاتب وأبدى إعجابه به وأمر بعرضه بينما دارت أحداث الفيلم حول، تتورط وردة صاحبة المقهى بحي الباطنية مع فتحي وتحمل منه، يتخلى عنها بضغط من والده والعقاد الذي يتحكم في تجارة المخدرات، عندما تلد وردة مولودها يخطفه أعوان العقاد ويدعي لها أحدهم أنه مات،بينما يتفق برعي مع وردة على الانتقام من فتحي بقتل ابنها أدهم، تنهار وردة عندما تكتشف أنها قتلت ابنها.
فيلم "الباطنية" الذي اعترض عليه أحد الكتاب المعروفين بسبب أن الفيلم يهاجم سمعة مصر ويسيء لها، ولكن تدخل الرئيس الراحل أنور السادات في الأمر وطلب رؤية الفيلم ثم تحدث مع الكاتب وأبدى إعجابه به وأمر بعرضه بينما دارت أحداث الفيلم حول، تتورط وردة صاحبة المقهى بحي الباطنية مع فتحي وتحمل منه، يتخلى عنها بضغط من والده والعقاد الذي يتحكم في تجارة المخدرات، عندما تلد وردة مولودها يخطفه أعوان العقاد ويدعي لها أحدهم أنه مات،بينما يتفق برعي مع وردة على الانتقام من فتحي بقتل ابنها أدهم، تنهار وردة عندما تكتشف أنها قتلت ابنها.
فيلم "الكرنك"
تعرض فيلم "الكرنك" لهجوم غير طبيعي عندما استعرض الفيلم من سلبيات ثورة 23 يوليو، ولم يعرض الفيلم إلا بعد تدخل الرئيس السادات شخصيا وإجازته لعرض الفيلم تدور أحداث الفيلم حول، يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ على شريحة عريضة من المثقفين والجامعيين.
تعرض فيلم "الكرنك" لهجوم غير طبيعي عندما استعرض الفيلم من سلبيات ثورة 23 يوليو، ولم يعرض الفيلم إلا بعد تدخل الرئيس السادات شخصيا وإجازته لعرض الفيلم تدور أحداث الفيلم حول، يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ على شريحة عريضة من المثقفين والجامعيين.
