أعلن مكتب حركة جيش تحرير السودان الشرق الاوسط (مصر)، أنه قد أنهى أعمال مؤتمره الثالث في جو سادت فيه روح الرفقة والعملية الديمقراطية المباشرة تحت إشراف اللجان المكلفة،(اللجنة التنظيمية، اللجنة القانونية، اللجنة الإعلامية، اللجنة المالية).

وأكد المكتب في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه تم إنتخاب كمال عبد العزير (كيمو) رئيسًا لمكتب الشرق الأوسط (مصر)،كما تم أيضًا إنتخابصلاح عبدالله أبو خديجة نائبًا له، وكل من إبراهيم (أرقولا) أمينًا سياسيًا للمكتب،وسوني عبد السلام محمد نائبًا له.

وأضاف البيان، أنه تم إنتخاب يوسف زكريا مارشال أمينا ماليًا للمكتب محمد هارون أبكر نائبا للأمانة المالية، منوهُا بأنه تم إنتخاب ١٦عضوًا تنفيذيًا لتكملة تشكيل بقية الأمانات بعد إجتماع الرئيس مع الأعضاء المنتخبين وسوف يتم إعلان رؤساء الأمانات ونوابها في بيان تفصيلي في القريب العاجل.

جدير بالذكر، أن حركة تحرير السودان هي إحدى الحركات السياسية والعسكرية الرئيسية في دارفور قامت لما تراه رفعا للظلم الواقع على منطقة دارفور والمناطق المهمشة الأخرى على امتداد السودان، رئيس الأول لحركة هو المحامي عبد الواحد محمد نور وكان قائد مني اركوي امينا عاما لها، ولكن في عام 2004 بعد المؤتمر حسكنيتة انشقت الحركة الي قسمين:احدهما بقيادة مني اركوي وأخري بقيادة عبدالواحد محمد النور.

وتعتبر الشرارة الأولى للنضال العسكري ضد حكومة الخرطوم في دارفور هي قيام المهندس يحيى بولاد الذي ينتمى لقبيلة الفور بالانسلاخ من الجبهة الإسلامية القومية وحكومة الإنقاذ في عام 1992 م وانضمامه لجون قرنق وتكوينه مليشيا مسلحة وتحصنه بجبل مرة، مصرحا بمقولته الشهيرة:لقد وجدت العرق أقوى من الدين.