المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد زيارة السيسي لهما .. ما قصة النصب التذكاري وسرقة رخام قبر جمال عبدالناصر

الخميس 04/أكتوبر/2018 - 12:06 م
وسيم عفيفي
طباعة
زار اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وذلك مع بدء احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
ووضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وقام بقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه، تم توجه السيسي إلى قبر جمال عبدالناصر ووضع عليه إكليلاً من الزهور.

النصب التذكاري .. من مصممه ؟

بناء النصب التذكاري
بناء النصب التذكاري
جاء بناء النصب التذكاري بأوامر من الرئيس الراحل أنور السادات، ولتخليد المصريين الذين فقدوا أرواحهم في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وبدأ العمل في إقامة النصب التذكارى في 25 مايو 1975، واكتمل في 15 سبتمبر 1975 م.
سامي رافع
سامي رافع
افتتح الرئيس محمد أنور السادات يرافقه حسنى مبارك، نائب رئيس الجمهورية وقتها، النصب التذكاري يوم 6 أكتوبر سنة 1975 م، وضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، ويشاء القدر أنه في 6 أكتوبر سنة 1981 شيعت جنازة السادات وتم دفنه في موقع النصب التذكاري، وأقيم قبره بجوار ضريح الجندي المجهول.

كانت لجنة التحكيم المكلفة باختيار التصميم الأفضل للنصب التذكاري، اختارت تصميم سامى رافع؛ لبساطة فكرته وعمقها في نفس الوقت، وارتباطها بالهوية المصرية، وكان من أعضاء لجنة التحكيم الفنان الكبير الراحل بيكار، الذي كتب عن النصب مقالاً بعنوان "درس في البلاغة"، قال فيه: "كان لي الشرف أن أكون عضوا في لجنة وضع مشروع النصب التذكارى لحرب أكتوبر، وكذلك عضوًا في لجنة التحكيم التي ستختار المشروع الفائز، حيث تقدم للمسابقة 75 مهندسًا ومثالاً ومصممًا، ومن العجب أن يفوز بالجائزة الأولى فنان تخصصه التصميم والديكور، وليس صناعة التماثيل وهو الفنان سامي رافع".
النصب التذكاري
النصب التذكاري
وقد بني النصب التذكاري من حجر البازلت وكانت الخرسانة على هيئة هرم مجوف من الداخل، بارتفاع 33.64 مترًا في حين يبلغ عرض الحائط عند القاعدة 14.30م تبلغ سماكة حوائطه الأربعة 1.9 مترًا.

الجدير بالذكر أن من أبرز أعمال سامي رافع غير النصب التذكاري اللوحات الجدارية لمترو الأنفاق الخط الثاني، لعدد 19 محطة بمساحة إجمالية 3250 مترًا مربعًا، كما صمم قاعدة مسلة رمسيس الأثرية أمام مطار القاهرة الدولي سنة 2002، فضلا عن تصميمه ديكور أوبرا عايدة على خشبة مسرح الجمهورية سنة 1984.

رخام قبر عبدالناصر .. خزعبلات السرقة
ضريح جمال عبدالناصر
ضريح جمال عبدالناصر
ضمن سياق الشائعات التي تنال جمال عبدالناصر ذكر كثيرون أن رجال عبدالناصر سرقوا رخام القبر من مقبرة الأمير محمد على توفيق كانت خالية حيث لما توفي عبد الناصر فجأة كانوا يريدوا إنقاذ موقف لأنه لم يكن لديه تربة يُدْفَن فيها، واستدل الكثيرون بأقوال عديد من المؤرخين إلى أن ظهر فيديو يشير إلى أن تصميم قبر عبدالناصر تم بأيدي عمال وليس كما ذكر هؤلاء والذين استندوا إلى مقال للصحفي عمرو الخربوطللي.

أما بشأن جثة جمال عبدالناصر الموجودة في القبر فزعم محمد الجوادي أن جثته ليست موجودة بسبب طفح المجاري حيث قال "هذه الرواية سمعتها بنفسي من لواء سابق في الشرطة قال لي بالحرف إن الناس تعتقد أن عبدالناصر مدفون في قبره بكوبري القبة لكن الحقيقة غير ذلك، الخدمة الشرفية على قبر عبدالناصر بعد وفاته بعدة سنوات كانوا يشمون رائحة كريهة تخرج من قبر عبدالناصر حتى الزائرون من خارج مصر كانوا يشمون هذه الرائحة فكانت الخدمة الشرفية على القبر يضعون الورود والمعطرات للتغلب على هذه الرائحة ولكن بدون جدوى".

ويتابع الجوادي "وصل الأمر إلى قائد الحرس الجمهوري الليثي ناصف أيام الرئيس السادات فقال السادات لليثي افتحوا القبر شوفوا فيه ايه ففتحوا القبر وهنا كانت الصدمة وجدوا أن ماسورة مجاري ضربت داخل القبر فأحضروا شفاطات من الصرف الصحي ليشفطوا هذا الماء ويجففوا القبر وكانوا يوصلون الشفاطات على المجاري مباشرة وبعدما جففوا القبر دخلوا القبر فلم يجدوا الجثة".
ويختتم الجوادي حديثه "نستنتج من ذلك شيئين إما أن ماء المجاري أكل الجثة فذابت فيه وإما أن الشفاطات شفطت الجثة وهي الآن تائهة في مجاري مصر".
وسذاجة هذه الشائعة التي قالها محمد الجوادي أنه لا توجد مواسير ملحقة بمبنى ضريح جمال عبدالناصر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads