اليوم العالمي للحيوان .. كيف تهتم به مصر رغم أنه اختراع أوروبي ؟

الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 01:01 ص

أمل عسكر

جميعنا نعلم أن الحيوانات كائنات حية يفضلها البعض ويعتبرها أوفى من البشر، ويفضلون تربيتها والتعايش معها وأن تكون صديق لهم، بديل عن الأشخاص فتم تخصيص اليوم العالمي للحيوان خاصةً وأن كثيرا من الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة على الرغم من تواجد أشخاص حولهم يفضلون صحبة والتعايش مع الحيوان وحينها لم يعدوا يشعرون بالوحدة، لذلك فالحيوان كائن مميز عند البعض لذلك يحتفلون بها.

القديس فرنسيس الأسيزي وأجواء اليوم العالمي للحيوان

فرنسيس الأسيزي

اليوم العالمي للحيوان هو يوم دولي للعمل من أجل حقوق الحيوان يتم الاحتفال به سنويا، يوم إحياء ذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات.

وتم إتخاذ قرار الاحتفال بهذا العيد في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عقد في فلورنسا، بإيطاليا عام 1931م، الذين يرغبون في تسليط الضوء على محنة الأنواع مهددة بالانقراض.

كما أن اليوم العالمي للحيوان، هو حدث عالمي يوحد حركة حماية الحيوان، بقيادة ورعاية مؤسسة ناتوري واتش الخيرية لرعاية الحيوان مقرها المملكة المتحدة، منذ عام 2003م.

اليوم العالمي للحيوان

الجمعية الدولية لحقوق الحيوان قامت بوضع المبادئ للحفاظ على الحيوانات من الانقراض بواسطة بمناسبة الاجتماع الدولي لحقوق الحيوان الذي تم انعقاده في لندن يوم 21 إلى 23 سبتمبر 1977م، وأعلن عن الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في باريس في 15 أكتوبر 1978 في مقر اليونيسكو، وقدم النص المنقح من قبل الجمعية الدولية لحقوق الحيوان في 1989 إلى المدير العام لليونسكو وصدور الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في عام 1990.

هناك أيام أخرى مرتبطة بحقوق الحيوانات مهمة جدا مثل: اليوم العالمي للحيوانات المختبرية في 24 ابريل واليوم العالمي للحياة البرية يوم 3 مارس.

مظاهر احتفالات باليوم العالمي للحيوان

أمينة أباظة مؤسسة جمعية الرفق بالحيوان المصرية

في مصر قامت كلية الطب ببنها بتنظيم مؤتمرا للاحتفال بهذا اليوم، بالاشتراك مع بعض الجمعيات التي تهتم بالرفق بالحيوان.

أما فلورنسا تعمل على مباركة القساوسة للحيوانات المهددة بالانقراض عن طريق الذهاب لأماكن تواجدها، وهو نفس الطقس الذي انتقل لعدد من دول العالم لحماية الحيوانات النادرة ومن بينها الفلبين، حيث تجول القساوسة في حديقة حيوانتها الشهيرة ب"مالابون" والتي تقع بالعاصمة مانيلا لمباركة حيواناتها بالماء المقدس.

ويقوم النشطاء حول العالم، في هذا اليوم، بعدة أساليب مختلفة احتفالا بهذا اليوم، منها التوقف عن ارتداء الألبسة المصنوعة من جلود الحيوانات، كما أنهم يدعون الأفراد بعدم ارتداء أي ملابس من الحيوانات ويعاقبون من يخالف هذا الشرط.

جمعيات الرفق بالحيوانات وحماية الحياة البرية في الغرب، تعمل جاهدة للحفاظ على أنواع باتت مهددة بالانقراض، بسبب الصيد الجائر وغير المرخّص الذي حصد الآلاف من حيوانات، لاقتطاع ما فيها من أعضاء ثمينة، كنابي الفيل، أو قرن وحيد القرن، أو فراء الثعالب والدببة، أو جلود الأفاعي وسواها من حيوانات.

وبداخل البيوت في أوروبا وأميركا، بصفة خاصة لابد أن يتواجد نوع من الحيوان إذا كان قطة أو كلب أو طائر محبب، أو سحلية أو حتى حشرة.

ويوجد العديد من الأشخاص، في مختلف الثقافات، لا يعاملون الحيوان، بالرفق والرعاية، بل بمزيد من القسوة والعنف، يصل في بعض الأحيان، إلى القتل بعد تعريض الحيوان، لتعذيب شديد أو إهمال يفضي إلى الموت.