تجمع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) هذه الفترة رسائل من السكان فى جميع أنحاء العالم، لإرسالها إلى مكان لن يمكن للإنسان أن يصل إليه فى يوم من الأيام، وهو نجمة "بولاريس" الشمالية البعيدة، وهذه المبادرة هى نتاج تعاون بين وكالة الفضاء الأوروبية ومركز المملكة المتحدة لعلم الفلك والتكنولوجيا، وجامعة أدنبرة والباحثين من جامعة جون هوبكنز والمرصد الأوروبى الجنوبى.

وبمجرد انتهاء الفريق من جمع الرسائل معا سيتم إرسالها إلى الفضاء السحيق عن طريق إطلاق شعاع يشبه كبسولة زمنية بين النجوم، من مقر وكالة الفضاء الأوروبية فى مدريد لنجم يبعد 434 سنة ضوئية عن الأرض.

ووفقا للموقع الرسمى لوكالة الفضاء الأوربية فآخر موعد للدخول على الموقع المخصص للمبادرة لوضع الرسائل سيكون 16 سبتمبر القادم، والرد على سؤال واحد وهو "How will our present environmental interactions shape the future؟"، وسيتم تجميع الرسائل وإرسالها فى شهر أكتوبر عام 2016 الجارى.

وتعد هذه الخطوة ضمن العديد من الخطط الخاصة بإرسال رسائل إلى الفضاء السحيق، فوكالات الفضاء الدولية تقول بهذا الأمر من فترة لأخرى.