المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

المعارضة السورية تشن هجوما لكسر حصار حلب

الأحد 31/يوليو/2016 - 08:06 م
طباعة
شن متمردون سوريون هجوما يهدف إلى كسر الحصار الحكومي على شرق حلب اليوم الأحد، حيث تقدر الأمم المتحدة أن هناك 300 ألف شخص محاصرين في ظل تناقص الإمدادات الغذائية والطبية.

ومع إعلان فصيل أحرار الشام المتشدد والقوي هجومه، أحرق سكان في أحياء المعارضة المحاصرة في المدينة الشمالية إطارات السيارات لتقليل الرؤية أمام المقاتلات التي تحلق فوق الرؤوس، بحسب الناشط وسام الزرقا.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا والذي يجمع المعلومات من خلال شبكه من المخبرين المحليين، إن المتمردين والقوات الحكومية اشتبكوا على طول العديد من الجبهات على مشارف المدينة المنقسمة. وكانت حلب أكبر مدينة سورية وعاصمتها التجارية قبل الحرب.

أفاد المرصد بأن ما يفترض أنها طائرات روسية أو حكومية قصفت أحياء في الجانب الشرقي. وفي وقت سابق، قال المرصد إن المروحيات أسقطت براميل متفجرة غير موجهة على حي بستان الباشا الذي تسيطر عليه المعارضة.

كانت القوات الحكومية قد أغلقت اخر طريق إلى معاقل المعارضة في وقت سابق من يوليو، وكررت تكتيكات الحصار التي استعملتها وأسفرت عن نتائج مختلفة خلال الحرب. واستسلمت أحياء المعارضة في حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، لسيطرة الحكومة في 2014 بعد عامين من الحصار ما خلف السكان على شفا المجاعة. وتستمر حصارات أخرى لليوم، بعواقب إنسانية مدمرة.

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة من أن المؤن الأساسية في شرق حلب يمكن أن تنفد في غضون ثلاثة أسابيع.

وأعلن الجيشان السوري والروسي ممرات آمنة للسكان الذي أرادوا مغادرة المنطقة المحاصرة الخميس، لكن وفقا للحكومة الروسية، غادر 169 شخصا فقط بحلول السبت. وتحذر العديد من المنظمات الحقوقية من أن حرمان المدنيين من الضروريات الأساسية أمر غير قانوني وأن السكان يجب ألا يخيروا بين أن يتركوا منازلهم أو يجوعوا.

في جنوب سوريا، خرج مستشفى من بلدة تحت سيطرة المعارضة، من الخدمة اليوم الأحد جراء غارة جوية.

قالت لجان التنسيق المحلية إن واحدة من عدة غارات جوية على درعا استهدفت المستشفى في بلدة جاسم المعارضة، التي تبعد نحو 57 كيلومترا جنوبي دمشق.

قالت اللجان إن ستة أشخاص قتلوا في الغارات الجوية في جاسم، وحملت الطائرات المقاتلة الحكومية مسؤولية الغارات.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الغارة التي ضربت المستشفى أسفرت عن مقتل صيدلي وأخرجته عن الخدمة.

تستهدف المستشفيات بشكل منتظم في الحرب السورية، الأمر الذي أدى إلى إدانات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

تقول منظمة أطباء لحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، إن أكثر من 90 في المائة من الغارات على المنشآت الطبية في سورية نفذتها قوات موالية للحكومة.

في دمشق، أكد رمزي رمزي، نائب مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا، عزم الأمم المتحدة على استئناف المحادثات بين الحكومة والمعارضة في أواخر شهر أغسطس ، قائلا إنه ناقش عملية الانتقال السياسي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

تطالب المعارضة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد بعد ما أسفرت حملة قمعية حكومية قاسية على الاحتجاجات في عام 2011 عن اندلاع حرب أهلية كارثية.

توجد نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بشأن ما إذا كانت المعارضة والمجتمع الدولي سيتفقان على أن يقوم الأسد بالحكم خلال فترة انتقالية أو بعدها أم لا.

قال رمزي: "أكد الوزير نية الحكومة السورية المشاركة في هذه المحادثات حالما يتم عقدها."

كان المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا يعقد اجتماعا في نفس وقت مع نائب وزير الخارجية الإيراني في طهران، الحليف المقرب لحكومة دمشق.

وقتل أكثر من ربع مليون شخص في الحرب في سوريا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads