قال قائد شرطة متروبوليتان إن لندن سوف تعاني في نهاية المطاف لهجوم إسلامي متطرف وأن قواته أكثر التزاما باستخدام القوة الفتاكة بسبب الفظاعات في فرنسا المجاورة.

قال المفوض برنارد هوغان-هاو إن قواته المؤلفة من 31 ألف عضو عززت مصادرها لمكافحة الإرهاب منذ أن قتل مسلحون إسلاميون 130 شخصا في هجمات 13 نوفمبر في باريس.

وقال إن 2800 من ضباط لندن يحملون سلاحا اليوم، وهو أكثر من العام الماضي بمقدار الربع، فيما وحدة النخبة لمكافحة الإرهاب على أهبة الاستعداد 24 ساعة في اليوم. وقال إن كل الضباط المجهزين بأسلحة نارية تلقوا تدريبا "ليأخذوا زمام المبادرة" لوقف هجوم على غرار هجوم باريس.

كتب هوغان-هاو في صحيفة ميل أون صنداي أن هجوما في لندن "مسألة وقت، وليس إذا". وكتب: "أعلم أنكم تريدون أن أطمئنكم. أخشى أني لا أستطيع القيام بذلك بشكل كامل".