أعرب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، الألماني توماس باخ، عن ثقته في قدرة البرازيل على تنظيم دورة "كبيرة"،بالرغم من التحديات التي من الممكن أن تظهر في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية (ريو 2016) بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأكد باخ أنه في ظل السيطرة على كل هذه الاستعدادات، تقرر انهاء اجتماع اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأوليمبية الدولية الذي كان من المقرر أن يستغرق يومين، بعد أربع ساعات فقط عقب تبديد كل الشكوك.

وقال رئيس اللجنة فى أول ظهور له أمام وسائل الإعلام داخل مركز الصحفيين بالمتنزه الأوليمبي بمدينة ريو "لدينا تطلعات بتقديم أوليمبياد عظيمة، على الرغم من التحديات التي تظهر دائما في اللحظات الأخيرة. ولكن برهن البرازيليون على قدرتهم على إنهاء جميع التحديات في فترة زمنية قصيرة".

وأضاف الرياضي الألماني السابق "لدينا يقين أن هذه الأوليمبياد ستكون ذات مستوى كبير".

وأكد باخ بأن أول شيء قام به عند الوصول إلى مدينة ريو هو التوجه مباشرة من المطار إلى القرية الأوليمبية، وذلك بعد الأخبار المتداولة حول وجود شكاوى من جانب العديد من البعثات الرياضية بسبب مشاكل كهربائية وهيدروليكية داخل القرية.

وقال في هذا الصدد "ولكن عندما وصلت وتحدثت مع الرياضيين ورؤساء البعثات وجدت انطباعات إيجابية للغاية حول القرية الأوليمبية، وأقروا جميعا بأنه كانت هناك مشكلة متعلقة بتسرب المياه ولكن تم حلها"."وأجمعت الآراء على أن القرية رائعة ومنشآتها مذهلة وبها جميع احتياجاتهم".

وأكد على أن القضية الرئيسية فى اجتماع اللجنة التنفيذية أمس كانت التأكد من الاستعدادات فى مدينة ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى موضوعات أخرى مثل قضية منشطات الرياضيين الروس، ولكن تم توضيح جميع الشكوك في النهاية.

وقال باخ بأنه فضلا عن المنشآت الأوليمبية، رأى أيضا ما يسمى بـ"الإرث الأوليمبي"، مثل خط المترو الجديد وتجديد ميناء ريو والطرق الجديدة التي صممت خصيصا من أجل الحافلات.

وأضاف تم تقديم دراسة شاملة بجميع هذه النقاط، و خلصت إلى أنه، بفضل الألعاب الأوليمبية، استفادت مدينة ريو من حالة نمو كبيرة أكثر من أي مدينة برازيلية أخرى خلال السبع سنوات الأخيرة، بعدما تم اختيارها لاستضافة الأوليمبياد".

وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الألعاب الأوليمبية (ريو 2016) في الفترة ما بين 5 وحتى 21 أغسطس المقبل.