وكشفت الدكتورة سها عيد خبير الفينج شوي العالمي علم طاقة المكان، في حديثها لـ"بوابة المواطن"، الأسباب وراء العنوسة في مصر ذلك قائلة:" إن الكلمة التي ننطقها لها طاقة، والدعاء الذي ندعو به له طاقة، فإذا تكلمت بالشر يحدث".

واستطردت:" فمثلما تقول الأم وأولادها في سن الطفولة، "مش عايزة أجوز بناتي، رجالة الأيام ديه مينفعوش، هخليهم بجانبي أحسن يعني إلي اتجوزوا خدو إيه أو تقول أهم شئ للبنت شهادتها، أهم من أي جواز، ولما تكبر تشتغل وتصرف على نفسها وما تخبش خيبة أمها ...وغيرها من العبارات التي اعتادت الأمهات عليها".

وأوضحت الدكتورة سها عيد:" بالطبع الأم لا تقصد ذلك، ولكن من باب كثرة الكلام، أو لتبين للناس إنها غير مهتمة أوتعزز صورة بناتها، أوإن الخطاب كثيريون وهن يرفضون، وعندما تكبر البنات وأصبحن على في سن الزواج نجد إن الله يبتليهن بشيء يبعد عنهم الزواج، أولا يأتيهن خطّاب، أو يكزنوا غير مناسبين لهن، فلا يتزوجن".

أقرأ أيضا لـ سها عيد

وتفسر الدكتورة سها عيد:" هذا يحدث نتيجة قانون الجذب لطاقة الكلام ا لذي نردده على مدار السنين فالشيء السيئ ينجذب نحوك ونحو األادك لإنك تصد وتمنع الأحداث من خلال كلامك".

ونوهت سها عيد:"فمثلا عندما يسب الأب أبنة ويصفه بالغباء، أويا فقري كما نسمع، أو نجعل أصدقائنا يصفونا بالمصيبة أو يخرب بيتك على سبيل الهزار، وغيرها من الأقوال السلبية التى سوف تحدد مصيرك فيما بعد ".

حذرت الدكتورة سها عيد:"لابد أن ننتبه، فالبلاء موكل ويحفظ في حينه ليتحقق فيما بعد كما تلفظت".

ونصحت:" ينبغي أن نعود اللسان أن ينطق الخير، والسعادة وكل شيء نتمناه سواء لنا أوللغير وأن نتفاءل".

واختتمت : "فتقول لا تنطقن بما كرهت فربما ... نطق اللسان بحادث فيكون، ولاتمزحن بما كرهت فربما ضرب المزاح عليك بالتحقيق" .