المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية تحدي الموت

السبت 13/أكتوبر/2018 - 05:46 م
أسماء ملكه
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل

حكاية تحدي الموت:
لم يتوقف عن الحياة على الرغم من أن قلبه قد توقف بالفعل، ولكنه عاد إلى الحياة بفضل الله تعالى، غير أن تلك العودة كانت قاسية جدًا حيث أنه عاد فاقدًا للذاكرة، فلم يعرف أهله أو حتى ذاته، فمضى هكذا لمدة لفترة من الزمن حتى استطاع أن يعود لحياته بشكل فعلي من خلال إتمام دراسته، ليتحدى بذلك كل إصاباته المؤلمة الناتجة عن حادث مروري، إنها قصة شاب من المملكة تحدى كل الظروف القاسية ليحصل على شهادات علمية مميزة.

المعاناة بعد حادث مروري:
“على كل إنسان أن يعتبر أن الابتلاء ما هو إلا لخير أراده الله به” ؛ هكذا تبدو نظرة الشاب “راكان البجاد” الذي قضى ثلاثة عشر عامًا ما بين المرض والدراسة، حيث أنه قد أصيب في حادث سير بعد انتهاء الثانوية العامة نتيجة لقيادة شاب متهور، وقد عانى كثيرًا من توابع هذا الحادث الأليم، حيث أنه دخل في غيبوبة دامت لتسعة أشهر عاش خلالها على الأجهزة الطبية وأنابيب الأكسجين.



كان راكان على مشارف الموت، لدرجة أن الأطباء كانوا ينتظرون توقف قلبه في أي لحظة ؛ وذلك نتيجة للإصابات البالغة التي أصابت مناطق عديدة في جسده والتي بدت لم تترك شيئًا إلا وهاجمته، وبالفعل توقف قلب الشاب عن النبض لمدة أربعة دقائق، فقام الأطباء بإنعاشه على الفور حتى استجاب لهم وبدأ ينبض من جديد.

بعد أن استفاق راكان من غيبوبته وجد نفسه بلا ذاكرة، حيث أنه لم يتمكن من التعرف على أهله، وبعد مرور شهرين وهو بتلك الحالة قام الأطباء بإجراء عملية جراحية له في الرأس، والتي تم من خلالها سحب المياه المتجمعة على مركز الذاكرة في دماغه، حتى عادت إليه ذاكرته بشكل تدريجي.



كلمات الحياة:
وجد راكان نفسه مقعدًا لا يستطيع الحركة، فلم يستطع أن يرى نظرات الشفقة من الآخرين، وهو ما جعله يُقبل على العلاج الطبيعي بتشجيع من أهله، حتى استطاع بعد مرور عامين أن يمشي باستخدام عكازين، وذات يوم وبينما كان يراه والده يتعافى أكثر قال له:”عليك أن تختار بين البقاء رهين إعاقتك أو تواجه المجتمع وتتابع حلمك بإكمال دراستك”.

كانت كلمات الوالد هي مفتاح الحياة الذي فتح له كل الآفاق، حيث أنه قام بتقديم أوراقه إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تم قبوله بالفعل وهناك تحدى كل نظرات الآخرين له ومشاكله الصحية التي استدعت استخدام سماعة طبية ليستطيع أن يسمع جيدًا، حتى استطاع في النهاية أن يحصل على البكالوريوس في مجال التمويل والاستثمار.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads