أوضح الدكتور محمد وهدان، من علماء الأزهر الشريف، فى حواره ببرنامج "أحلى حياة"، المذاع على قناة "إل تي سي"، أن كل علامات الساعة الصغرى ظهرت، مثل تطاول أسافل الناس في البنيان، وأن تلد الأمة ربتها.

وأضاف "وهدان"، أن مكة المكرمة ستشهد أول علامة من علامات الساعة الكبري عند جبل الصفا، وستظهر في دابة تكلم الناس، مصداقًا لقول الحق عز وجل:" وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ".

وأشار العالم الأزهري، أن تلك الدابة سيوجد معها خاتمتين، الأول للمؤمن والثاني للكافر، فمن كان مؤمنًا ستختم له بختم الإيمان، أما الكافر فستختم له بختم الكفر.

وأكمل "وهدان"، أن تارك الصلاة عندما يشاهد الدابة سيدخل إلى المسجد فتذهب وراءه وتختم له ختم الكفر، بسبب تركه للصلاة طوال حياته ولم يتذكرها إلا في النهاية.