في ذكرى وفاته.. تعرف على رحلة صانع البهجة منير مراد
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 01:05 م
ميرنا عادل
طباعة
منير مراد "جوكر" الأغنية المصرية، فمنير متعدد المواهب من تمثيل وغناء وتلحين وتقليد، حتى في النوع الواحد كان منير يجدد ويغير ويتلون فتشعر أنك أمام عدة أشخاص متفجرين الموهبة وليس شخص واحد.
تميز منير بروحه المرحة البشوشة فكان يضفي البهجة في أي مكان يتواجد فيه، وفي الذكرى الـ 37 لرحيل "صانع البهجة" تعرض بوابة المواطن أبرز محطات حياة موسيقار البهجة منير مراد.
ولد موريس ذكي مراد في 13 يناير 1922 بالقاهرة لعائلة فنية فأبيه الملحن ذكي مراد وأخته الكبرى هي الفنانة ليلى مراد، عشق الفن منذ نعومة أظافره فترك الكلية الفرنسية ليعمل عامل "كلاكيت" في السينما، وبعدها أشتغل كمساعد مخرج مع كمال سليم لفترة الأربعينيات.
كان منير مراد يسبق عصره فاتجه وقتها لموسيقى الجاز والموسيقى الغربية، ونظرا لصعوبة اسمه وقتها حول اسمه من موريس لمنير، وبرغم ذلك وجد منير صعوبة في فرض فنه الجديد بتلك الفترة، لكن شادية كانت من أوائل الناس المشجعة له ولفنه فغنت "واحد اثنين" من تلحينه، وبالفعل نجحت الأغنية نجاح ساحق بوقتها.
أحب منير المونولوجات والاستعراضات فوضع ألحان الكثير من الاستعراضات لتحية كاريوكا ونعيمة عاكف وسامية جمال، وأشترك في تلحين أكثر من 87 عمل فني، ووصلت عدد ألحانه إلى أكثر من 3000 لحن.
قدم منير أكثر من فيلم كان أشهرهم "نهارك سعيد" و"أنا وحبيبي"، كون منير دويتوهات غنائية كثيرة وكان أشهرهم مع شادية في " أنا وحبيبي"، "إن راح منك يا عين"، "تعالى أقولك"، "لسانك حصانك"، "حاجة غريبة"، كما قدم باقة من أشهر أغاني عبد الحليم مثل "حاجة غريبة"، "ضحك ولعب"، "أول مرة تحب يا قلبي"، "بحلم بيك"، "قاضي البلاج"، "وحياة قلبي وأفراحه".
التقليد عند منير مراد كان له طابع خاص فهو لم يقلد صوت أو حركات لكن عمل حالة فريدة من نوعها تجعل المشاهد يشعر باستحضار روح الفنان الذي يقلده منير، ومن أشهر أغانيه التي قلد فيها "هنا القاهرة" وظهر بها مقلدا شقيقته ليلى مراد ومحمد فوزي ومحمد عبد الوهاب.
تزوج منير 3 مرات؛ أولهم كان من فتاة يهودية وأنجب منها ابنه الوحيد لكن سرعان ما انفصلوا وسافرت لأمريكا، بعدها جمعت بينه وبين الفنانة سهير البابلي قصة حب انتهت بإشهار منير لإسلامه والزواج، وساندها مراد كثيرا بمسيرتها الفنية وكان السبب في مشاركتها بفيلم "يوم من عمري" أما العندليب، بعدها تزوج من ميرفت شريف ابنة المغني حسني شريف، وظلت معه حتى وفاته ولم ينجب منها.
رحيل صانع البهجة كان هادئا حزينا بخلاف مسيرة حياته المبهجة، حيث استيقظ صباح يوم 17 أكتوبر عام 1981 على ألم بصدره وتوفى نتيجة أزمة قلبية عن عمر 55 عاما، ولم يحضر جنازته سوى زكي وشريف فطين عبد الوهاب أبناء شقيقته ليلى مراد والحانوتي.
تميز منير بروحه المرحة البشوشة فكان يضفي البهجة في أي مكان يتواجد فيه، وفي الذكرى الـ 37 لرحيل "صانع البهجة" تعرض بوابة المواطن أبرز محطات حياة موسيقار البهجة منير مراد.
ولد موريس ذكي مراد في 13 يناير 1922 بالقاهرة لعائلة فنية فأبيه الملحن ذكي مراد وأخته الكبرى هي الفنانة ليلى مراد، عشق الفن منذ نعومة أظافره فترك الكلية الفرنسية ليعمل عامل "كلاكيت" في السينما، وبعدها أشتغل كمساعد مخرج مع كمال سليم لفترة الأربعينيات.
كان منير مراد يسبق عصره فاتجه وقتها لموسيقى الجاز والموسيقى الغربية، ونظرا لصعوبة اسمه وقتها حول اسمه من موريس لمنير، وبرغم ذلك وجد منير صعوبة في فرض فنه الجديد بتلك الفترة، لكن شادية كانت من أوائل الناس المشجعة له ولفنه فغنت "واحد اثنين" من تلحينه، وبالفعل نجحت الأغنية نجاح ساحق بوقتها.
أحب منير المونولوجات والاستعراضات فوضع ألحان الكثير من الاستعراضات لتحية كاريوكا ونعيمة عاكف وسامية جمال، وأشترك في تلحين أكثر من 87 عمل فني، ووصلت عدد ألحانه إلى أكثر من 3000 لحن.
قدم منير أكثر من فيلم كان أشهرهم "نهارك سعيد" و"أنا وحبيبي"، كون منير دويتوهات غنائية كثيرة وكان أشهرهم مع شادية في " أنا وحبيبي"، "إن راح منك يا عين"، "تعالى أقولك"، "لسانك حصانك"، "حاجة غريبة"، كما قدم باقة من أشهر أغاني عبد الحليم مثل "حاجة غريبة"، "ضحك ولعب"، "أول مرة تحب يا قلبي"، "بحلم بيك"، "قاضي البلاج"، "وحياة قلبي وأفراحه".
التقليد عند منير مراد كان له طابع خاص فهو لم يقلد صوت أو حركات لكن عمل حالة فريدة من نوعها تجعل المشاهد يشعر باستحضار روح الفنان الذي يقلده منير، ومن أشهر أغانيه التي قلد فيها "هنا القاهرة" وظهر بها مقلدا شقيقته ليلى مراد ومحمد فوزي ومحمد عبد الوهاب.
تزوج منير 3 مرات؛ أولهم كان من فتاة يهودية وأنجب منها ابنه الوحيد لكن سرعان ما انفصلوا وسافرت لأمريكا، بعدها جمعت بينه وبين الفنانة سهير البابلي قصة حب انتهت بإشهار منير لإسلامه والزواج، وساندها مراد كثيرا بمسيرتها الفنية وكان السبب في مشاركتها بفيلم "يوم من عمري" أما العندليب، بعدها تزوج من ميرفت شريف ابنة المغني حسني شريف، وظلت معه حتى وفاته ولم ينجب منها.
رحيل صانع البهجة كان هادئا حزينا بخلاف مسيرة حياته المبهجة، حيث استيقظ صباح يوم 17 أكتوبر عام 1981 على ألم بصدره وتوفى نتيجة أزمة قلبية عن عمر 55 عاما، ولم يحضر جنازته سوى زكي وشريف فطين عبد الوهاب أبناء شقيقته ليلى مراد والحانوتي.
