واستطردت:" ولكن يرجع في الاساس تاريخ هذا اليوم إلى يوم 17 أكتوبر من عام 1987، والدعوة إلى العمل التي وجهها الأب جوزِف ريسنسكي، والتي مثلت الإلهام الحقيقي للإعلان عن هذا اليوم، حيث اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، وأعلنوا أن الفقر يُشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة احترام تلك الحقوق،ومن ثم بعد سنوات اعترفت الأمم المتحدة بذلك اليوم بوصفه اليوم الدولي للقضاء على الفقر".

وأوضحت :"تحل هذا السنة الذكرى السنوية الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن المهم تذكر الترابط الأصيل بين الفقر المدقع وحقوق الإنسان، وتعرض الفقراء بنسبة كبيرة لانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك نختار موضع هذا العام، لالتقاء بمن تخلفوا عن الركب كثيرا لبناء عالم شامل ينعم بالاحترام العالمي لحقوق الإنسان وكرامته".