البداية كانت بورود معلومات لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تفيد بوجود  إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تحمل أسم "مباحث الإنترنت والإبلاغ عن جرائم الإنترنت"، وغير تابعة لوزارة الداخلية.

 رصدت المتابعة الصفحة المذكورة، وتتضمن مشاركات تحث المواطنين على التواصل مع مدير الصفحة للإبلاغ عن آية جريمة ارتكبت في حقهم من خلال "شبكة الإنترنت"، وكذا نشره شعار وزارة الداخلية لإيهام الغير أنها صفحة تابعة لوزارة الداخلية. 

وبعد تقنين الإجراءات، أسفرت الجهود من خلال الفحص الفني وجمع المعلومات والتحريات أن مرتكب الواقعة "عبد الرحمن. م. ح"، مواليد 1999، حاصل على دبلوم، مقيم بدائرة مركز شرطة الباجور بمحافظة المنوفية، تم استهداف المتهم وضبطه بمحل إقامته.

 و بالفحص والتفتيش تم ضبط جهاز هاتف محمول بداخله الشريحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، بفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن المشاركات المشار إليها ومحادثات بين المتهم وآخرين يتلقى خلالها شكاوى المواطنين مدعيًا كونه أحد ضباط مباحث الإنترنت التابعة لوزارة الداخلية.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وانتحاله صفة ضابط شرطة بمباحث الإنترنت،  بهدف إقامة علاقات صداقة مع العديد من الفتيات عبر الإطلاع على المشاكل الخاصة بالمبلغين خاصة السيدات.

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.