المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية الصياد وزوجته الطماعة

الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 06:14 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل

حكاية الصياد وزوجته الطماعة:

يحكى أن في يوم من الايام كان هناك صياد بسيط يعيش مع زوجته في كوخ صغير على شاطئ البحر، وكان هذا الصياد يخرج في كل صباح لصيد الأسماك، فهذا هو العمل الوحيد الذي يعرفه ويكسب منه قوت يومه، وذات يوم بينما كان الصياد يؤدي عمله بمهارة ونشاط شعر أن خيط صنارته يهتز بقوة شديدة، ففرح كثيرًا عندما شد طرف الخيط ووجد في نهايته سمكة كبيرة الحجم، ولكن فجأة بدأت السمكة تتحدث الي الصياد قائلة: ارجوك اتركني اعيش وارعي اولادي، اتركني أعود الي البحر فأنا أميرةحكاية الصياد وزوجته الطماعة مسحورة ولست مجرد سمكة تبيعها.

كان الصياد طيب القلب فحن علي السمكة وقرر تركها تذهب وشأنها، وعندما رجع الصياد الي منزله سألته زوجته عما اصطاده اليوم فحكى لها الصياد قصة السمكة العجيبة التي اعادها الي البحر، صاحت الزوجة في غضب: كيف تترك هذه الاميرة المسحورة دون أن تطلب منها امنية، كان بإمكانك ان تجعلها تغنيك وتجعلك ثري في طرفة عين، عد علي الفور إليها واطلب منها قصر كبير له حديقة واسعة نعيش فيه حياة رغدة هانئة.

اسرع الصياد ينفذ نصيحة زوجته، وعندما وصل الى البحر اخذ ينادي على السمكة المسحورة حتى ظهرت له من بين الامواج، فقال لها الصياد بصوت خافت: أرجوك ساعديني، لقد ارادت زوجتي ان اطلب منك قصرًا كبيرًا نعيش فيه، فقالت السمكة: سوف احقق لك امنيتك، ثم أختفت السمكة من جديد في الماء.

عاد الصياد الي منزله فوجد بدلًا من الكوخ البسيط قصر فخم رائع تحيط به حدائق غنية بأشجار الفواكه والخضروات، اقترب الصياد الي زوجته وسألها: هل أنت سعيدة وراضية الآن ؟ اكتفت الزوجة الطماعة بقول: سوف نرى، سوف نري.

وبعد مرور عدة أيام قالت الزوجة للصياد: إن هذا القصر ليس كبيرًا ولا جميلًا بما يكفي، اذهب واطلب من سمكتك المسحورة أن تعطينا قلعة ضخمة مبنية علي الصخور الصلبة، تعجب الصياد من كلام زوجته وسألها في دهشة: هل انت واثقة من أن هذا البيت ليس كافيا ؟ لماذا تحتاجين إلى قلعة كبيرة ؟ صاحت المرأة الطماعة: إن السمكة يمكنها ان تعطينا اجمل البيوت والقصور والقلاع فلماذا نكتفي بهذا القصر فقط ؟

وهكذا خرج الصياد متجهًا الي البحر ونادي علي السمكة، فخرجت له قائلة: ماذا تريد الآن ؟ أخبرها بصوت مرتجف: للأسف ان زوجتي تريد العيش في قلعة ضخمة كبيرة مبنية علي الصخور، فقالت السمكة: عد الي منزلك وسوف تجد مكانه قلعة كبيرة.. وبالفعل وجد الصياد مكان قصره قلعة صخرية كبيرة عملاقة، وقد اصطف داخل القاعة الكبرى الموائد الفاخرة والمقاعد الذهبية، والخدم واقفون بانتظار إشارة من إصبعه.

اقترب الصياد من زوجته وسألها: بالطبع أنت راضية وسعيدة الآن أليس كذلك ؟ أجابته الزوجة: سوف نري سوف نري، وفي صباح اليوم التالي خطرت فكرة جديدة علي بال الزوجة، فأيقظت الصياد من نومه قائلة: انا اريد ان اصبح ملكية هذه الارض، اذهب الى سمكتك السحرية واطلب منها ان تجعلنا ملكين، فقال لها الصياد: ولكنني راضي بحالي ولا اريد ان اصبح ملكًا، اصرت الزوجة علي طلبها.

فاضطر الصياد المسكين الي العودة الي السمكة وطلب منها أن تجعل زوجته ملكة، وجاء جواب السمكة المسحورة المعتاد: عد إليها الآن فقد أصبحت ملكة، وهكذا عاد الصياد فوجد زوجته ملكة متوجة تجلس عرش فخم من الذهب وحولها الجاريات وفوق رأسها تاج مرصع بالماس، سألها الصياد: هل انتي سعيدة وراضية الآن يا زوجتي ؟ لقد اصبحتي ملكة كما تمنيت، فأجابت: بالتأكيد لست راضية وقد أصبحت ملكة الارض فقط، اريد ان اكون ايضًا ملكة البحار، تعجب الصياد كثيرًا من طمع وجشع زوجته ولكنه عاد الي السمكة المسحورة وطلب منها ان تجعل زوجته ملكة البحار، فنفذت السمكة طلب الصياد وحولت الزوجة الي ملكة تعيش في البحر علي هيئة سمكة جميلة، وهذه كانت نهاية الطمع والجشع، فقد عاشت هذه الزوجة الطماعة بقية حياتها في البحر بعيدًا عن زوجها وكأنها مجرد سمكة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads