وقد أعلنت جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية عن صدور قرار اللجنة العليا للمهرجانات بالموافقة على رعاية وزارة الثقافة للمهرجان في دورته الحالية.

حيث تقوم هيئات وقطاعات الوزارة المختلفة بالتعاون مع إدارة المهرجان بتوفير الدعم اللازم وذلك لإقامة تلك الفعاليات، في إطار حرص الوزارة على استمرار العمل الناجح، الذى بدأ بطنطا قبل ثلاث سنوات، والذي يعتبر من أهم الأنشطة الثقافية الدولية التي تنظمها مصر خلال الفترة الماضية، خاصة في حقل الشعر، الذى عانى طويلا من عدم وجود منصات حقيقية ينطلق من خلالها لاستعادة أرضيته التى تقلصت مساحتها عبر سنوات.


ينظم المهرجان هذا العام حوالي خمس عشرة ندوة وأمسية شعرية، يتنقل الشعراء المشاركون خلالها بين أكثر من عشرة أماكن، من بينها مراكز شباب ببعض القرى المجاورة لطنطا، والمحلة وكفر الزيات، بالإضافة إلى الأماكن التى اعتاد المهرجان على تقديم فعالياته سنويا بها، مثل كليات جامعة طنطا المختلفة، والمدارس المتنوعة بالمدينة ذاتها.

يشارك بالدورة الحالية شعراء من ثلاث عشرة دولة، تتوزع بين قارات العالم المختلفة: من الأرجنتين وأمريكا وروسيا وهولندا وإسبانيا والهند، وكذلك من الدول العربية: المغرب، تونس، فلسطين، الأردن، الكويت، اليمن، ومصر. 

ولأول مرة قامت إدارة المهرجان بدعوة بعض شباب الشعراء من طلبة جامعة طنطا للمشاركة جنبًا إلى جنب مع الشعراء المدعوين، وتضمن برنامج المهرجان تواجدًا كاملا لهم، بعد أن اقتصرت مشاركة بعضهم خلال السنوات الماضية على المشاركة بشكل رمزى فى بعض الأمسيات والندوات.

وأشار المهرجان أيضا إلى أنها عملت هذا العام على دعم فكرة الاستعانة بشباب وناشطين من طلبة الجامعة في الأمور التنظيمية، حرصا منها على استثمار نجاح هذه التجربة التى تبنتها قبل سنتين، ودعما أيضا لفكرة استغلال طاقات وجهود هؤلاء الشباب الذين يتطلعون للعمل المنظم الجاد.


وتضم اللجنة المنظمة للمهرجان عددًا من الشعراء والمثقفين، هم: محمد سامى، زهرة علام، سماح مصطفى، هانى عويد، وأحمد بسيوني، ويرأسه الشاعر محمود شرف.