ضرب إبراهيم الحسيني حمدتو ابن الـ 42 عاما، مثالا في تحدي الإعاقة والمستحيل والظروف الصعبة وكل حواجز ومعوقات النجاح، ابن قرية كفر سعد وابن دمياط الذي سطر اسمه بحروف من نور في سماء الرياضة المصرية بعدما تحدى إعاقته وأصبح بطلا من أبطال تنس الطاولة المصرية.

ولد إبراهيم حمدتو عام 1973، لتبدأ أسطورة بطلنا حمدتو عندما تعرض لحادثة قطار مروعة و هو في سن 10 سنين فقد بسببها ذراعيه، و كانت الحادثة كفيلة بأن يولد الإحباط بداخله و يقضي على مستقبله، لكن الحقيقة أن إبراهيم حمدتو اختار طريق آخر غير طريق الإحباط واليأس ورسم لنفسه خط ليخلد اسمه في ذاكرة التاريخ.

اتجه لممارسة الرياضة وبالتحديد اختار لعبة تنس الطاولة، ورغم غياب يديه إلا أنه كتب بنفسه لنفسه تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات يعجز الكثيرون عن تحقيقها.

وحصد حمدتو العديد من البطولات فمثلا في سنة 1991 حصل على المركز الأول "الميدالية الذهبية" في بطولة أفريقيا وعاد في نفس البطولة سنة 2011 وحصد الميدالية الفضية وشارك ثالث مرة سنة 2013 وتوج بالمركز الثاني ووصل للعالمية وحصل على المركز الرابع في بطولة العالم للمعاقين سنة، 2006، وشارك بالأولمبياد أيضا ومثل مصر ليصبح من نجوم الرياضة المصرية.