وأضاف عيسى، بأن الأسباب السابقة الذكر، توضح أن دمج القنصلية مع السفارة انتهاك لقراري مجلس الأمن 242 و338 اللذان يعترفان بان الأراضي الفلسطينية المحتلة هي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

وكشف حنا عيسي، أن السبب وراء دمج القنصلية الأمريكية بسفارتها في القدس، هو لضم الضفة الغربية للأراضي الفلسطينية لمحتلة عام 1948 وإقامة إسرائيل الكبرى، وشطب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأوضح الأمين العام، أن هذا القرار جاء في هذا الوقت، لتمرير صفقة القرن بالسرعة الممكنة مستغلا الانشقاق الفلسطيني، والترهل العربي وازدواجية الموقف الدولي.

وأشار، إلى أنه صدر تصريح عن أمين سر اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات، يدين ويستنكر بأشد العبارات دمج القنصلية، واعتبار أن السفارة مستوطنة غير قانونية في مدينة القدس المحتلة.

واختتم الأمين العام حديثة بضرب مثال " حالتنا بتبكينا والزمن هابط فينا - رمينا همومنا في البحر طلع السمك يلطم " على حد قوله ، جاء هذا للرد على سؤال لجوء فلسطين إلى طرق أخرى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.