ممدوح حمزة يدخل قائمة حريم السلطان ويؤيد أردوغان
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 12:32 م
وسيم عفيفي
طباعة
دخلت تركيا قلوب العالم العربي بمسلسلات حريم السلطان ونور ومهند واستقرت في قلب ممدوح حمزة كحال غيره من الذين يوصفوا بـ "المعارضة" إزاء موقف تركيا من قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا، لكن السؤال ما هو الموقف البطولي الذي بسببه وجه ممدوح حمزة التحية إلى تركيا ؟
حريم السلطان .. ممدوح حمزة في ذيل القائمة
حريم السلطان .. ممدوح حمزة في ذيل القائمة
حريم السلطان
فتحت قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي سوق الحشد للتسبيح بحمد أردوغان، فاحتشد أيمن نور بجانب توكل كرمان أمام القنصلية السعودية تأييداً لموقف تركيا ـ الذي لم يكن معلناً أصلاً ـ، ووقتها وقعت توكل كرمان في خطأ تداركته بتلميحٍ من أيمن نور حيث قالت "يجب على المملكة العربية السعودية أن تحافظ على سيادتها"، فقال أيمن نور هامساً "تركيا تركيا"، في مشهدٍ يكرر موقف محمد بديع مع مرسي في واقعة "القصاص".
تغريدة ممدوح حمزة
عقب قيام المملكة العربية السعودية بكشف المسألة بعد 18 يومٍ من الجدل، نشر ممدوح حمزة تغريدة عبر تويتر قال فيها "تحية كبري لتركيا للتمسك بالتحقيق للوصول للحقيقة وانتصار للمبادئ، والعار كل العار للإعلام المصري الكاذب المنافق المضلل والسارق لما يسمي مرتباتهم: كل جنيه يأخذوه هو سرقة من عرق المصريين، وأرجو الشعب المصري ان يقاطع الأوغاد".
تركيا عملت إيه ؟ عملت أمبليه
القنصلية السعودية في تركيا
يحاول ممدوح حمزة إقناع متابعيه أن المملكة العربية السعودية أجبرت على الاعتراف بمصير جمال خاشقجي نظراً لأن تركيا ضغطت عليها، بينما الحقيقة أن السعودية كشفت مسألة جمال خاشقجي نظراً للضغط الدولي من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية "ابتزازاً وليس للعدالة"، وهو ما اعترف به دونالد ترامب في بداية القضية، ثم أعلن أنه لا يعنيه خاشقجي.
أما تركيا فاكتفت أن تسير في النسق الطبيعي فهي أجرت تحقيقات مشتركة بين المملكة العربية السعودية وتركيا بينما أردوغان لم يصدر تصريحه إلا بعد ترامب، فالرئيس الأمريكي يوم 13 أكتوبر ـ هدد بـ "عقاب قاسي" في حال ثبوت مقتل خاشقجي وتورط السعودية في اغتياله، وعقب هذا التصريح قام أردوغان بإدلاء آراءه إزاء قضية خاشقجي.
أنا أردوغان آه .. بس مش راجل أوي
أردوغان
يحاول ممدوح حمزة إقناع متابعيه أن تركيا أردوغان غير تركيا غيره، فأردوغان راجل حيث جعل المملكة السعودية ترضخ، في حين أن أردوغان نفسه خاض معارك زائفة كثيرة نسيها ممدوح حمزة كلها.
لعل آخر معارك أردوغان الزائفة ما كان قبل عامين عندما قرر عدم الإفراج عن القس برانسون وألقى خطاباً بطولياً خادعاً أكد فيه أنه لن يرضخ للتهديدات الأمريكية، حتى قرر ترامب فرض عقوبات على تركيا أدت إلى انهيار حاد لمستوى الليرة التركية ووقتها خطب في شعبه وقال "لن يفرج عن هذا الإرهابي ما دمت حيا"، ثم حاول مساومة الأميركيين في إحدى خطبه حتى تكلمت وسائل إعلام عالمية عن صفقة بين الولايات المتحدة وتركيا أدت إلى رضوخ أردوغان.
